عقدت جامعة الجمعيات المحلية للتخييم مؤتمرها الوطني التأسيسي يومي السبت 13 و14 فبراير 2016 بقاعة الاجتماعات في مقاطعة سيدي مومن عمالة سيدي البرنوصي.

ويأتي هذا المؤتمر حسب المنظمين استجابة لتطلعات الجمعيات المحلية في مناصفة و إنصاف حقيقي للتخييم بين جمعيات وطنية احتكرت أمور التخييم لعقود.

وأشار الرئيس حسن بارود في كلمته عند افتتاح المؤثمر قائلا: “أنمسؤوليتنا الجمعوية ، وكحاملين لمشروع التخييم ومجالاته، تفرض علينا المرافقة والمواكبة، ومتابعة العرض الذي اطلقناه مع الوزارة، والتكيف مع كل الاوضاع ، لأننا اصحاب حق نحافظ عليه من اجل الطفولة والشباب، نبحث دائما عن مخارج في اتجاه التطوير وتحسين العرض التربوي، ومساعدة الجسم الجمعوي المعني بالعملية التخييمية على ولوج هذه الخدمات التربوية، رغم إكراهات الفضاءات والوسائل، وما دامت شراكتنا مع الوزارة قائمة، وأن هناك ارادة وتقاسما للمسؤولية، نحن حاضرون ولن نضعف ابدا .

وأضاف حسن بارود ” إن التخييم مشروع وطني، في حاجة الى اقلاع من حيث توفير الموارد البشرية وتوسيع الشبكة ودعم الجمعيات، وفتح نقاش جاد مع الفرقاء والشركاء للشراكة وتقاسم المسؤولية، وإيجاد آليات لتأمين الحكامة التربوية وربط مجال التنشيط والتكوين بالتنمية البشرية المستدامة ومأسسة التخييم، وإعادة الاعتبار للعمل الجمعوي، وكانت الجامعة سباقة الى اعلان رؤيتها للقطاع وتسجيله باسمها، موازاة مع مقترح لبرنامج توقعي على مدى السنوات المقبلة، وهذا غير مسبوق في جامعة تعمل بالتطوع إلا انها تسابق الاحداث، وتريد ان يكون المغرب نموذجا يحتفي بأطفاله وشبابه وجمعياته في اكبر تظاهرة وطنية تستقطب ربع مليون مشارك(ة) بعنوان بارز ودال ” المحافظة على قيم التطوع”.
زر الذهاب إلى الأعلى