الهجوم على مقهى بحي مولاي رشيد واعتقال 12شخصا

بتاريخ 05 أبريل 2014 وحوالي الساعة العاشرة ليلا انتقلت عناصر من فرقة الشرطة القضائية العاملة بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، وبمؤازرة من عناصر الدائرة الأمنية مولاي رشيد وعناصر من مسرح الجريمة، إلى شارع الخليفة ابن اسماعيل بالمجموعة 05 وذلك من أجل التدخل بإحدى المقاهي المتواجدة هناك. وبالوصول إلى هناك تبين على أن أبواب المقهى كانت مقفلة وبداخلها مجموعة من الأشخاص ويمنعهم أشخاص آخرون من الخروج، كما تمت معاينة تصاعد أصوات تكسير وتخريب لمحتويات المقهى من زجاج وكراسي إلى غير ذلك.
وبعد أن تم اتخاذ جميع التدابير الإحتياطية تمت مداهمة المقهى بحضور السلطة المحلية وبمؤازرة من عناصر الهيئة الحضرية، وعلى الرغم من مواصلة المشتبه فيهم للرشق بمحتويات المقهى من كؤوس وقنينات والإستمرار في تخريبها، فقد تمكنت العناصر الأمنية من ولوجها والسيطرة على الوضع وإيقاف ما مجموعه 13 شخص من بينهم 3 فتيات.
وأثناء التحري والبحث بالمقهى فقد جرى استفسار صاحب المحل الذي يشرف على تسييرها فأكد على أن مجموعة من الأشخاص من بين المعنيين بالأمر هم من عرضوا محله للتخريب بعد أن حاولوا سرقة محتوياتها تحت التهديد بالسلاح الأبيض وهو ما جعله يحكم إقفال أبوابها بمعية أشخاص آخرين من قاطنة الحي، في حين أن آخرين من بينهم الفتيات هم من زبناءه. كما تم العثور على ساطور ومدية كبيرتي الحجم وسكين متوسط، وقد تبين من خلال الأبحاث على أنها الأدوات التي استعملت في الإعتداء والتخريب، إضافة إلى هاتف نقال ومبلغ مالي قدره 1200 درهم ومبلغ مالي آخر قدره 480 درهم حجزا من بعض الموقوفين بعدما تبين على أن مصدرها من السرقات، وقد عوينت أيضا حالة السكر والتخدير على مجموعة منهم، ليتم اقتيادهم جميعا إلى مقر الدائرة الأمنية وإخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث، بعد أن قدم الإسعافات الضرورية لآثنين منهم جراء إصاباتهما.
وتجدر الإشارة إلى الموقوفين ومن خلال عملية تنقيط، تبين على أنه وإلى جانب الأفعال التي تورطوا فيها فإنهم جميعا من ذوي السوابق ومن بينهم 6 أشخاص مبحوث عنهم، وذلك من أجل السرقة الموصوفة وهتك عرض بالعنف والإغتصاب والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسرقة والمشاركة والفساد والإتجار في المخدرات وإهانة موظفين عموميين والسكر العلني البين والتخدير، كما أنه وأثناء تعميق البحث مع صاحب المحل فقد صرح على أنه اعتاد استقبال الزبناء من الراغبين في استهلاك المخدرات وكذا الفتيات الراغبات في اصطياد زبناء من أجل ممارسة الفساد.
وهو ما تم بناء عليه وضع المعنيين بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال البحث وتقديمهم إلى العدالة فيما بعد لتقول كلمتها في النازلة.