سكوب

هكذا ردت عاملة بن امسيك على دعوة سكان درب الخليفة للاحتجاج بمناسبة الزيارة الملكية

بمجرد إعلان ساكنة درب الخليفة عن نيتهم الاحتجاج على الخروقات التي طالت مشروع إعادة إسكانهم، وذلك بمناسبة الزيارة الملكية لعمالة مقاطعات بن امسيك ،تحركت العاملة خديجة بن الشويخ لجمع مجلس أمني كبير انتهى قبل قليل من جلسة عقدها مع ممثلين لسكان درب الخليفة بمكتب مدير الشؤون العامة بعمالة مقاطعات بن امسيك وضم جميع مسؤولي الأجهزة الأمنية
الجلسة بدأت بالتوتر، حسب مصدر من سكان درب الخليفة ، لان بعض المسؤولين الأمنيين استعملوا لغة قديمة للحوار، لغة سنوات الرصاص ، حيث هدد أ حد المسؤولين ممثلين السكان بأوخم العواقب في حالة خروجهم للاحتجاج بمناسبة الزيارة الملكية للمنطقة ،لأن ذلك في نظر هذا المسؤول احتجاج ضد الدولة،لكن ممثلين السكان ، حسب ذات المصدر لقنوهم درسا كبيرا في الحوار ، مأكدين أن خروجهم للاحتجاج جاء نتيجة لفشل الحوار مع سلطات بن امسيك،ووصول ملف إعادة إسكانهم للباب المسدود،ولم يبق لهم الا جلالة الملك لإنصافهم وضمان حقوقهم التي ضاعت بفضل فساد مسؤولين بالمنطقة ،مشددين على أن احتجاجهم ليس ضد الملك ، بل لإسماع صوتهم إليه ، لأنهم متأكدين أنه لو سمع صوتهم لضمن حقوقهم ، فهم لم يعد لهم ثقة إلا في جلالة الملك .
الجلسة التي استمرت لساعات طويلة توصلت إلى نتائج تقضي بتراجع السكان على الاحتجاج مقابل وعد بإيجاد عاملة بن امسيك حل لملف إعادة إسكانهم ،وفتح تحقيق في عملية إعادة إسكان قاطني درب الخليفة الذي وصل إلى مرحلة الفشل ،والكشف عن لائحة المستفيدين لحد الآن من المشروع الذي شابته خروقات متعددة على حد تعبير مصدر من السكان ،حيث تمتنع مصالح عمالة بن امسيك عن الكشف عن لائحة المستفيدين من المشروع لأن ضمنهم أشخاص ليس لهم الحق في الاستفادة،فهل ستفي العاملة بوعدها وتفتح تحقيقا في الموضوع، الأيام القادمة ستكشف المستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى