حمدي ولد الرشيد يزيح عائلة أفيلال من قيادة حزب الاستقلال بعين السبع

بعد ارتباط حزب الاستقلال بعائلة أفيلال منذ استقلال المغرب،وبعد أن ظل الراحل عبد الرزاق أفيلال متربعا على عرش الحزب بالمنطقة،واستمرار زوجته وأبنائه ،بعد وفاته،في تمثيل الحزب سيرا على نهجه،وضع حمدي ولد الرشيد الرجل القوي بحزب الميزان نهاية لمرحلة هذه العائلة ، حيث منح التزكية لخوض الانتخابات المقبلة لمحمد سالم القادم من عمالة مقاطعات سيدي عثمان مولاي رشيد،والذي لاتربطه بحزب الاستقلال أو المنطقة أي رابطة ،بل إنه إلى أيام قليلة كان يتكلم باسم حزب الأصالة والمعاصرة،جواز مروره الوحيد هو قربه من ولد الرشيد وانتمائه للجنوب المغربي والضبط لجهة كلميم،وهو نفس الجواز الذي استعمله سابقا مع الشيخ بيد الله للانتهاء لحزب الجرار.
إزاحة آل أفيلال من عين السبع أكيد أنه لن يمر مرور الكرام ،وستكون له تبعات على الحزب وعلى بعض أقطابه ،هذا ما أكدته ل”كازاوي” مصادر متابعة للحياة السياسية بالمنطقة،خاصة وأن مولاي أحمد أفيلال ووالدته الحاجة محجوبة لهما مايكفي من العلاقات التي ستمكنهما من إفشال مخطط حمدي ولد الرشيد واستعادة زمام تدبير الحزب بالمنطقة .