رياضة

رسالة من قلب الحدث ترصد صورة مصغرة لحال قناة الرياضية في عهد مديرها الحالي بوطبسيل

“ميدي أن تي في” في المونديال والرياضية في البرلمان

صدفة غريبة وعجيبة مع هذه الرياضية التي يبدوا أن مديرها حسن بوطبسيل مستمر في التعنت وقمع الحريات ومحاربة العمل النقابي وأخيرا وليس أخرا مشاكل الرياضية وصلت إلى قبة البرلمان ممثلو الأمة على موعد حاسم للاستفسار حول أحوال القناة مع مديرها الحالي، الزملاء داخل الرياضية أعدوا تقريرا أسود وصادما أفادت مصادرنا في المجمل أن بوطبسيل يخدم أجندته الخاصة على حساب القناة .

تقارير إخبارية تظهر أن رائحة مهنية فيها بعيدة كل البعد وتفوح منها رائحة الشباكية بعسلها اللذيذ مع قرب شهر رمضان شهر الشهيوات، على سبيل المثال لا الحصر ربورطاجات مقنعة باسم الرياضة تروج لأسماء شخصيات ومنتوجات تجارية باسم سباق على الطريق، الرياضية مررت ربورطاجا اسمه سباق البيضة بطبيعة الحال الرومية في انتظار الكروازية والبلدية هذا الروبرطاج صار مسخرت في جبين القناة وحديث الصباح والمساء وتحول إلى نكثة مضحكة مبكية … ربورطاج أخر أسمه الشطرنج الخفيف وما أدراك ما الشطرنج الخفيف المصور داخل مقهى في أسواق فاخرة بمدينة الرباط و الأدهى المدير هو الذي يوقع الأمر بالمهمة يعني تحت مسؤوليته يمنح لهذه الرياضة الغريبة و الغير المعروفة ولا نعرف ما هي الجامعة المنضوية تحت لوائها ،و مما زاد الطين بلة لم يكتفي المدير بالروبرطاج بل دعاه كضيف رسمي في النشرة الرئيسة للعاشرة مساءا لا حول ولا قوة إلا بالله إنها المهنية المفتر عليها التي يدعيها المدير ، و للإشارة فهذه الاستضافة الغريبة تزامنت مع ليلة أمسية المنتخب المغربي ضد روسيا …الشطرنج الخفيف يتفوق على موضوع المنتخب إنها المهنية و الاحترافية والعظمة و الاختراع و أيقونة الزمان مع شهريار الإعلام البصري بالمغرب العربي الكبير .

أخيرا وليس أخيرا ممون الحفلات الشهير رحال ينظم سباق ويلزم أشباه الصحفيين بضرورة ذكر اسمه مرتبطا باسم السباق وصوته يعلو ولا يعلى عليه والتسجيل موجود حيث أن كاميرا الرياضية هي الوحيدة في الندوة العجيبة…ولولا المد النقابي و نضال الزملاء لكان الممون صديقنا سيكون ضيف النشرة الكبير …إنها صورة مصغرة لحال الرياضية اليوم الذي يبكي كل غيور على عهدها السابق مع يونس العلمي و يعضون بالنواجد على فترة التألق و المهنية الحقيقة و يندبون حظهم العاثر و يلعنون أنفسهم بألعن الأوصاف على رفعهم شعار ارحل لطيب الذكر طارق الناجم الكاتب العام الحالي للجامعة الملكية لكرة القدم.

الجو صار مسموما و محموما بوطبسيل أجهز على كل شيء … سباقات على الطريق بحجة الاستفادة من الكاميرا و تحويل ربورطاجات إشهارية مؤسساتية إلى مادة إعلامية صالحة لنقل التلفزي و في واقع الأمر هي شبكة من العلاقات تنسج لخدمة الصالح الخاص و إرضاء الزبون في زمن تحول تلفزيون الدولة و الشعب لخدمة الممونون و الصديقون و رجال الأعمال و فصيلة وعشيرة و قبيلة معشر الأخلاء والأحباء .

لهذا وذاك غدا في البرلمان وبعد غد في مجلس المستشارين …والله يحفظ من أسوار عكاشة …

ونختم برافو ميدي تيفي التي كسبت نقاط كبيرة في المونديال حيث نوفل العواملة في العرس العالمي و خير خلفه جلال بوزرارة يبدع مع المحترفين في نقل أجواء المونديال و الرياضية في الأوت عفوا في البرلمان حيث صارت صغيرة في عهد بوطبسيل و أوصلها إلى قبة البرلمان يحاصر نفسه أمام ممثلي الأمة للإيجابة عن المهزلة وعن واقع الحال …

علق أحد الظرفاء على عهد الرياضية الحالي مستلهما مقولة الفنان الجزائري السيكتور في إحدى الوصلات الإعلانية :{ الرياضية مشات…وتقدات …وتبريمات…إووووو أسي حسن}

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى