قضايا ومحاكم

اعتداء واغتصاب طفلة بشارع أم الربيع بحي الألفة

على إثر شكاية تقدمت بها فتاة قاصر لفرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني بشأن تعرضها لهتك عرضها بالعنف والتغرير بها من طرف شخص كان مرفوقا بآخر على مستوى حديقة عمومية بإقامة أم الربيع II بحي الألفة، بحيث قام الجاني بإخراج الضحية البالغة من العمر 16 سنة من سيارة أجرة صغيرة بالقوة وسياقتها تحت طائلة التهديد والعنف والإعتداء عليها جنسيا، على إثر ذلك فتحت العناصر الأمنية المذكورة بحثا في الموضوع مكن من التوصل إلى الجاني البالغ من العمر 21 سنة ومرافقه الذي كان يؤمن له حراسة مكان الإعتداء والبالغ من العمر هو الآخر 19 سنة.

وبالرجوع إلى تفاصيل الحادث، فبتاريخ 19 أكتوبر 2014 تقدمت الفتاة القاصر بشكاية أفادت من خلالها للمصالح الأمنية وبينما كانت تهم إلى ركوب سيارة أجرة من الحجم الصغير على مستوى حي الألفة تقدم إليها شخص تجهل هويته وقام بسحبها تحت التهديد والعنف من سيارة الأجرة المذكورة، ثم قام بآقتيادها نحو حديقة عمومية توجد بإقامة أم الربيع II وهناك قام بهتك عرضها فيما تكلف مرافقه بتأمين المكان، إلا أن صراخها المتكرر أثار انتباه الساكنة الذين تدخلوا لإنقاذ الضحية فيما فر الجاني رفقة زميله إلى وجهة غير معلومة. وعند حضور رجال الشرطة، فقد تم القيام فورا بتحريات ميدانية انتهت بوضع اليد على الجاني بعد ساعات قليلة من قيامه بفعلته تلك رفقة زميله، وقد ضبطا في حالة سكر بينة ومتقدمة وذلك على مستوى حي الإتحاد بالحي الحسني.

ومن خلال البحث الأولي فقد أقر الموقوفان بما جاء على لسان الضحية، بحيث اعترف الموقوف الأول على أنه وتحت تأثير الخمر فقد قرر رفقة زميله المذكور ثانيا اعتراض سبيل الضحية رغبة منه في إشباع غريزته الجنسية، وهو ما قام به تحت طائلة التهديد والعنف، بحيث استطاع سحب الضحية من سيارة الأجرة والتوجه نحو الحديقة العمومية السالفة الذكر وهتك عرضها مستعينا بحراسة زميله لمكان الإعتداء الجنسي، وهو نفس الأمر الذي اعترف به الموقوف ثانيا.

وبناء على تعليمات النيابة العامة في هذا الصدد، فقد تم عرض الضحية على مصلحة الطب الشرعي التي أكدت واقعة الإعتداء الجنسي عن طريق استخلاص شهادة طبية تثبت الأضرار الجسمانية التي لحقت بها، فيما تم تقديم الجانيين إلى العدالة بتاريخ 21 أكتوبر 2014 وذلك من أجل هتك عرض قاصر بالعنف والتغرير وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية والسكر العلني البين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى