رفض نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، “إقامة” ما يسمى بالدولة الصحراوية، مؤكدا أن “ فرنسا دعمت دائما مغربية الصحراءوسيكون من الصعب إقناعي بضرورة إقامة جمهورية صحراوية في منطقة من العالم ملغومة بالإرهاب، وأستحضر هنا النيجر ومنطقة الساحل ومالي”.
واكد ساركوزي، في معرضمداخلته خلال المحاضرة أقاها بالمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في ابو ظبي،على أن قضية الصحراء أنها “ تعد السبب الرئيسي وراء إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر”.
إلى ذالك أشاد ساركوزي بالمبادرات التي قام بها الملك محمد السادس من أجل تجنيب المغرب خطر التوترات المرتبطة بـ”الربيع العربي”، وقال إنه “ لا يحظى الجميع بفرصة أن يكون لديهم قائد مثل ملك المغرب ”.