أقدم تلميذ بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بالعاصمة العلمية فاس، على تكسير أنف أستاذه في مادة اللغة الإنجليزية، حيث أصابه بكسر مزدوج، اضطر معه الأستاذ، الخضوع إلى عملية جراحية مستعجلة بمصحة خاصة بوسط المدينة، تكللت بالنجاح.
هذا، وكان التلميذ قد قصد أستاذه في هجوم مباغت، داخل قاعة الدرس، في اللحظة التي كان فيها الأستاذ يحرس تلامذته، الذين كانوا جميعا منهمكين في حصة للمراقبة المستمرة، قصد تقييم أدائهم ، محاولا فرض جو من الانضباط وعدم الغش، الشيء الذي أثار حفيظة التلميذ الذي لم يتهيأ كعادته للفرض المحروس،فتأجج غضبه، وقام برد فعل عدواني ضد أستاذه.
وبجدر الذكر، أن مدير الأكاديمية ونائبة الوزارة ورؤساء المصالح بهما، ساندا الأستاذ الضحية ودعماه، بالقيام بزيارة تضامن ومؤازرة له بمقر سكناه بحي القدس بالمدينة الجديدة، مخبرين إياه أنهم كلفوا محاميا لتولي الدفاع عن قضيته أمام المحكمة.