لهذه الأسباب ستمنع زبدة «العبار» على البيضاويين
اكدت نتائج خبرة تقنية لمختبر تابع للدولة أن زبدة \”لعبار\” التي تباع بالتقسيط لدى عدد من المحلات التجارية يمكن أن تتسب في تسممات نظرا لعدم حفظها وقف معايير السلامة الصحية.
وجاءت نتائج الخبرة التي باشرتها مراكز حفظ الصحة بعد أن تتسبب كميات قليلة فاسدة من زبدة \”لعبار\” في مأساة لـ12 شخصا نقلوا على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، بعد أن تسببت لهم في تسمم وصف بـ\”الحاد\”.
وتبين أن أفراد أسرتين بضواحي البرنوصي تناولوا، أثناء وجبة الفطور، كمية قليلة من الزبدة التي تبين أنها فاسدة، وبعد مرور أقل من ساعتين، أحس 3 منهم بمغص في المعدة تطور ليصبح وجعا حادا نقلوا على إثره إلى المصحة، قبل أن يلحق بهم 3 أشخاص آخرين أصيبوا بالتسمم نفسه.
وقال أحد أفراد الأسرة المتضرةة لـ\”كازاوب\” إن \”زبدة لعبار\” تسببت في تعرضهم لحالة مغض حاد بعد أن تناولها 6 أشخاص في وجبة الإفطار\”.
وتبين أن هذه الحالات ليست الوحيدة من نوعها، بل سبق أن اكتشفت عناصر حفظ الصحة التي تقوم بحملات الأسبوع الجاري، أن محلات تجارية بضواحي البرنوصي تبيع علب الزبدة التي تبلغ سعتها 25 كيلوغراما، دون أن تخضع لمعايير السلامة الصحية، ولا تحمل العلامات التجارية أو الجهة المستوردة، علما أن القانون يمنع على أصحاب المحلات التجارية بيع الزبدة بالتقسيط، نظرا إلى أن علب الزبدة التي تزن 25 كيلوغراما مخصصة للمهنيين فقط.
وسبق أن حذر مهنيون من بيع علب الزبدة التي يبلغ وزنها 25 كيلوغراما بالمحلات التجارية خلافا لما ينص عليه القانون، الذي يلزم ببيعها للمهنيين فقط، وعدم ترويجها بالتقسيط نظرا للخطورة التي تشكلها على المستهلكين.
ومن المنتظر أن يدخل مكتب حفظ الصحة على خط دعوى قضائية سترفعها أسرة ضد محلين تجاريين وحتى الجهات المستوردة لزبدة \”العبار\”، والتي من المنتظر أن يخرج قانون لمنعها على البيضاويين.