رياضة

الجمع العام لجامعة المصارعة يزكي مسكوت لتدبير مستقبل هذه الرياضة

انعقد الجمعين العامين للجامعة الملكية المغربية للمصارعة بتاريخ 19 نونبر 2015 بمقر المركز الدولي للمصارعة بالجديدة.

الجمع العام الأول العادي السنوي انطلق في حدود الرابعة والنصف بعد الزوال وعرف حضورممثلي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المغربية والسلطة المحلية وممثلي الأندية والعصب وأعضاء المكتب المديري للجامعة.

بعد التأكد من توفر النصاب القانوني والسلط. ألقى رئيس الجامعة كلمة مقتضبة قدم من خلالها عرضا تطرق إلى أهم الخطوات التي مرت منها الجامعة خلال سنة مضت وفاجئ الحضور بأن المكتب المديري قد قرر لأول مرة في هذا المسار أن يوزع أبسطة حديثة وهي التي كانت من نصيب فرق تتوفر فيها الشروط ومنها:

الوداد البيضاوي، أشبال وجدة ، الصداقة خريبكة، الأولمبيك القنيطري، إتحاد طنجة ، أولمبيك أسفي، فتح سيدي بنور و الكوكب المراكشي كما أقدمت العصب الأربعة كما جاء في مداخلة الرئيس على تخصيص منحتها السنوية لفائدة الأندية الحائزة على المراتب العشرة الأولى وتمكين أطفال مدرسة الموهوبين من المستلزمات الرياضية، وختم رئيس الجامعة مداخلته بالتأكيد على أن نهاية الأشغال بالمركز الإفريقي الدولي للتكوين للمصارعة والذي حصلت الجامعة على شطره الأول قاعة رياضية وشطره الثاني كان أيضا أرضا خلاء مهمشة فحولتها الجامعة وبشراكة مع الشبيبة والرياضة وعمالة إقليم الجديدة وجهة دكالة عبدة والمجلس الحضري للجديدة والكنفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي للمصارعة إلى معلمة رياضية صنفت الأولى في إفريقيا والرابعة في العالم وستحتضن الرياضة العالية المستوى لتجسيد إقلاع حقيقي لهذه الرياضة وهو ما دفع بالمكتب المديري إلى إعلان جمع عام استثنائي موازي للجمع العام العادي وبنفس التاريخ لتعديل المادة 03 من القانون الأساسي للجامعة حيث أصبح المقر الرئيسي بالمركز الدولي للتكوين الذي تملكه الجامعة في حين ستعتمد المقرات الأخرى فرعية تحتضن أنشطة العصب الجهوية واللجن المركزية.

بعد ذلك انتقل الجمع العام إلى النقط الأخرى المدرجة في جدول الأعمال حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وتقرير مدقق الحسابات ووافق الجمع العام على مقترح المكتب المديري بخصوص القيمة المالية لواجب الإنخراط السنوي للأندية والجمعيات.

وتم تكريم شخصيات رياضية نظيفة ونقية ونزيهة أرخت للفترة الذهبية من مسيرة المصارعة في عهد الرئيس التاريخي المرحوم الحاج حميد العفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى