الكاتبة ياسمينة الصبيحي على “خطى سيدي أحمد التيجاني” ‎+ صور

صرحت الكاتبة ياسمينة الصبيحي إن مؤلفها “على خطى سيدي أحمد التيجاني”، هو محاولة لاسترجاع معالم من رحلة الزاوية التيجانية عبر العالم، وتقاسم محطات مشرقة من تاريخها مع القراء.
وأكدت الصبيحي، في ندوة “الهندسة المعمارية والروحانية .. الحب والجمال في الفعل الإبداعي” التي نظمت يوم امس الثلاثاء بالدار البيضاء، ” أن هذا الكتاب هو ثمرة مسار انطلق منذ 15 سنة من انضمامها للطريقة التيجانية “.

وأضافت الكاتبة أنه “رغم اختلاف الثقافات والأجناس والأماكن، فإن الأتباع والمريدين يرددون الورد نفسه، ويتبعون الطريقة ذاتها” .
وبخصوص الهدف من إصدار هذا الكتاب ن فترى الصبيحي ” أنه سعي للتقريب بين كافة أتباع هذه الطريقة عبر العالم، والتعارف في ما بينهم، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام المتمثلة في المحبة والتسامح الذي ربى عليه سادة الصوفية أتباعهم “

نشير أن هذه الندوة حضرتها شخصيات ثقافية ورياضية وإعلامية، مناسبة للمتدخلين لإبراز ما تزخر به الصوفية كطريقة إسلامية لبلوغ الحقائق التي تشجب العنف بكل أشكاله، والتذكير بمفاهيم الإسلام السمحة ومكارم الأخلاق التي يدعو إليها الرسول صلى عليه وسلم.

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتبة ياسمينة الصبيحي، المهندسة المعمارية التي تشتغل في القطاع الخاص، تسعى منذ أزيد من 15 سنة الى المحافظة على التراث الصوفي، من خلال أبحاثها ومحاضراتها بالمغرب وخارجه، وهي أيضا عضو في عدة مؤسسات ذات بعد ثقافي وروحي.