سيستفيد مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ” الديستي “، التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي، لأول مرة من ميزانية تقدر بـ100 مليون أورو، وهو ما يعادل ميزانية المديرية العامة للدراسات والمستندات، التي يوجد على رأسها ياسين المنصوري.
وأشارت الصحيفة الفرنسية ” كوند أفريك “،إلى أن ارتفاع الميزانية المخصصة للمخابرات المغربية يعزى إلى شخصية عبد اللطيف الحموشي، الذي وصفته الصحيفة بـ» الخبير المتخصص في الحركات الإسلامية».
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن ترأس عبد اللطيف الحموشي المجلس الأعلى للأمن المنصوص عليه لأول مرة في الفصل 54 من الدستور، وهو ما سيجعله أقوى رجالات الأجهزة الأمنية في المغرب.