نبيل بنعبد الله: ” تحقيق التنمية المستدامة يبقى رهينا بوجود موارد بشرية كفأة ” + صور

أكد وزير السكنى وسياسة المدينة، السيد محمد نبيل بنعبد الله، يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، خلال ملتقى حول موضوع “السكنى والمدينة المستدامة”، أن تحقيق التنمية المستدامة يبقى رهينا بوجود موارد بشرية كفأة.

وأضاف السيد بنعبد الله، في كلمة خلال هذا الملتقى، المنعقد في إطار الدورة السابعة للمعرض الدولي لتجهيزات وتكنولوجيا وخدمات البيئة السادس، أن المغرب غني بالكفاءات الشبابية المنخرطة في عملية التدبير، وفي تنمية البلد.

وفي معرض تطرقه لانخراط المغرب في الجهود الدولية المتعلقة بالحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية، صرح بن عبد الله بأن المملكة ستأخذ المشعل لاحتضان مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المقرر تنظيمه سنة 2016 بمدينة مراكش، وذلك بعد (كوب 21) التي ستحتضنه قريبا باريس. وأبرز السيد بنعبد الله، من جهة أخرى، أن المغرب نجح، بشكل عام، في معالجة موضوع السكن غير اللائق، وذلك من خلال تكثيف العروض السكنية، وتوفير سكن اجتماعي بأسعار في متناول الأشخاص والأسر ذات الدخل المتواضع.

وأبرز متدخلون آخرون، خلال هذا الملتقى، أهمية تقديم حلول محلية ودولية للوصول إلى الهدف المتعلق بوجود مدن مستدامة خالية من كل مظاهر التلوث، مشيرين إلى أن تحقيق هذه الغاية يظل رهينا بتوفير حلول مبتكرة من جانب المهنيين والفاعلين المؤسساتيين والخواص والمهندسين.
وأكدوا على ضرورة تضافر جهود مختلف المتدخلين في مجالي السكنى والتعمير حتى تتحول المدن إلى فضاءات لممارسة حياة جيدة، وذلك في إطار مشاريع وبرامج يوجد فيها حد أدنى من الالتقائية. وتم، بالمناسبة، تسليم الجائزة الخاصة بالتنمية المستدامة في المغرب، والتي تندرج في إطار جوائز الدورة السابعة للمعرض.

وقد كانت هذه الجائزة من نصيب شركة (إيكوفال) المتخصصة في معالجة النفايات الصناعية، والتابعة لمجموعة هولسيم المغرب، وتخصص هذه الجائزة
للمقاولات المغربية التي تمارس نشاطها فوق التراب الوطني أو على مستوى القارة الإفريقية، والتي تساهم في تكريس النهج المتعلق بالتنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض، الذي ينظم تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة حتى 24 من الشهر الجاري، يشكل فرصة للتعاون ونقل الخبرات بين العارضين المغاربة و الأجانب ( 250 شركة).