غريب…حادثة انتحار مسرحها مؤسسة للتعليم الابتدائي

على الساعة الرابعة والنصف من بعد زوال يومه السبت 17 أكتوبر الجاري، انتشر خبر إقدام المسمى العربي، الملقب ولد سليمة، على وضع حد لحياته داخل حجرة درس بالمدرسة الابتدائية الفضيلة.
وولد سليمة هذا معروف بتعاطيه لمسكر ماء الحياة، والمسكر الاصطناعي “الماء والألكول” ومعروف أيضا بكونه شخص مسالم رغم حالات السكر التي يبلغها.
وفوجئ الجميع بخبر الوفاة، حيث تم العثور عليه جثة هامدة، ميتا وجسده مدلى على الأرض وعنقه ملفوف بكيس بلاستيكي مفتول، مربوط بمقبض نافذة الحجرة الدراسية، وجانب من النافذة الخشبية منفلت من مكانه من شدة ثقل جسد المتوفى، أو جراء الحركات التي سبقت وفاته.
وتجدر الإشارة إلى أن طول المنتحر، أعلى من مقبض النافذة التي ربط عليها ملفوف الكيس البلاستيكي، هذا إذا كان الأمر يتعلق فعلا بانتحار,
كما أن حجرة الدرس بالمدرسة لم تبد فيها أي أثار عنف أو شجار محتمل، الطاولات في مكانها، ومكتب المدير في مكانه.
وتبقى نتائج التحقيق الذي من فتحته الشرطة القضائية، والشرطة العلمية، الكفيلة بكشف أسباب الوفاة.
وكان حارس المدرسة انتبه إلى باب الحجرة الدراسية التي وجد فيها ولد سليمة جثة هامدة، وهي مفتوحة، خاصة وأن الدراسة تعطل يوم السبت بالمدرسة تبعا لاستعمالات الزمن الدراسي.