احذروا حي الوفاق بالحي الحسني لهذه الأسباب

بتاريخ 23 أبريل 2014 توصلت فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن الحي الحسني بإجراء مسطري من دائرة الوفاق متعلق بقضية اختطاف والإحتجاز والإغتصاب بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، كانت ضحيتها سيدة تقطن بحي الوفاق. ليتم إجراء بحث معمق في الموضوع تبين من خلاله على الضحية وليلة 22 أبريل 2014 حوالي الساعة 23 و 00 وبينما كانت تهم بالخروج من مسكنها بغية جلب غطاء صوفي سقط من السطح، فقد فوجئت بشخص مجهول يعمد إلى إشهار مدية في وجهها وقد أرغمها تحت طائلة التهديد على مرافقته بالقوة، فلم تستطع أن تتملص من قبضته وامتثلت لطلبه، فعمل على سياقتها لغرفة متواجدة متواجدة تحت درج إحدى العمارات بحي الصفا، فمارس عليها الجنس بالعنف ودون رضاها لمرات عديدة بعدما استطاع احتجازها الليلة بأكملها، إلى أن استغلت خروجه صباحا من الغرفة وتمكنت من الفرار. وقد جرى عرض الضحية على مصلحة الطب الشرعي فتبين على أنها فعلا تحمل آثار اعتداء جنسي وبطريقة وحشية.
وفي سياق البحث، ونظرا لخطورة الفعل الإجرامي الذي قام به المعني بالأمر، فقد تم الإنتقال إلى مكان الإعتداء وإجراء عدة تحريات بخصوص هوية هذا الأخير، إلى أن تبين على أنه يبقى شخصا يبلغ من العمر 29 سنة متزوج وأب لآبن واحد، وهو من ذوي السوابق العدلية إذ سبق له وأن قضى على امتداد ست مناسبات عقوبات حبسية من أجل جنايات وجنح مختلفة كما أنه حديث الخروج من مؤسسة سجنية. وقد اختفى عن الأنظار بمجرد قيامه بفعلته تلك. فتم تكثيف البحث إلى أن تم الإهتداء إلى محل سكن ذويه الذين تبين على أنه يتردد عليهم فيه بين الفينة والأخرى، وتم ضرب حراسة عليه إلى حين إيقافه من طرف عناصر الفرقة.
المشتكى به وبعد إخضاعه لبحث دقيق ومعمق، صرح على أنه فعلا قام تلك الليلة بآعتراض سبيل تلك السيدة التي كانت تحمل بين أيديها آنذاك غطاء صوفي، وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض أرغمها على مرافقته إلى غرفة متواجدة بإحدى إقامات حي الصفا، فأجبرها على نزع ملابسها ومارس عليها الجنس بطريقة وحشية، وقد استمر احتجازه لها ليلة كاملة، إلى أن غادر الغرفة صباحا من أجل اقتناء السجائر وقد كان في نيته الإستمرار في ذلك، إلا أنه وأثناء عودته تبين له على أن الضحية قد غادرت الغرفة مستغلة غيابه عنها.
كما أنه زاد في القول على أنه ومنذ خروجه من السجن، اعتاد السهر رفقة أشخاص آخرين ومعاقرة الخمر في كل ليلة، وقد كان ليلة الحادث في طريق عودته إلى مسكنه فكان تحت تأثير الخمر، إضافة إلى أن زوجته قد غادرت بيت الزوجية منذ مدة، فلم يجدها منذ مغادرته المؤسسة السجنية، وهي الدوافع التي جعلته يرتكب فعلته الإجرامية تلك، حسب ما جاء في تصريحاته.
وعليه فقد تم تقديم المعني بالأمر إلى العدالة من أجل الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب بالعنف وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، مع حالة العود والخيانة الزوجية.