اعتبر تقرير صدر، عن المعهد الملكي الإسباني (الكانو) تحت عنوان: «التطورات الأخيرة للإرهاب في المغرب العربي»المغرب بلدا استثنائيا بامتياز في منطقة يرتفع فيها عدد الهجمات الإرهابية وتغرق في الدماء يوما بعد يوم.
وقدم التقرير، معطيات وأرقام جديدة ومفصلة حول عدد الهجمات الإرهابية التي سجلت في كل من المغرب والجزائر وليبيا وتونس بين 2011 و2014، بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية التي نشطت بالمنطقة بعد الربيع العربي، وطبيعة الطرق والتكتيكات التي تستعملها، علاوة على الأهداف الرئيسية والثانوية التي تضعها صوب أعينها.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أنه ما بين 2011 و2014، سجل 1105 عمليات إرهابية في بلدان المغرب العربي الأربعة السالفة الذكر، إذ سجل سنة 2011 حوالي 15 هجوما، و90 هجوما سنة 2012 وهو الرقم الذي تضاعف ثلاث مرات سنة 2013 ليصل إلى 302، ليتضاعف سنة 2014 بتسجيل 698 اعتداءً إرهابيا، أي أن عدد الهجمات الإرهابية ارتفع 47 مرة في أربع سوات بعد ما يُمسى الربيع العربي.