في خطوة شكلت فاجعة حقيقية لكل من تابع المشهد المريع، تم العثور الثلاثاء الماضي على جثة تلميذ معلقة بحبل بنافذة المنزل الذي يقطن به رفقة إخوته ووالديه، حيث لا تتعدى سنوات عمره التسع سنوات.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن أفراد من أسرة الطفل الضحية التي تقطن بحيياسمينة بمدينة برشيد دخلوا إلى إحدى غرف البيت ليلا فوجدوه جثة هامدة معلقة بنافذة البيت. وقد نزل اكتشاف الطفل جثة هامدة كالصاعقة على نفسيةوالديه، اللذين لم يصدقا أن يقوم طفلهما الذي مازال في عمر الزهور علىخطوة الانتحار، مرجحين أن يكون الأمر يتعلق بمحاولة لعب غير مأمونة العواقب.
وقد فتحت عناصر الأمن تحقيقا في هذه النازلة بعد نقل الجثة إلى المستشفى منأجل إخضاعها للتشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وقد ذكرت مصادرنا أن جسد الطفل الضحية لم تكن تظهر عليه أي آثار للتعنيف أو التعذيب.