أزمة كبيرة في فريق “طاس” الحي المحمدي العريق لهذا السبب

رفض هشام شبورة، الرئيس السابق لفريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدمرفضالعدول عن استقالته رغم إلحاح بعض مكوناتالفريق التي طالبته بالتراجع عن الاستقالة التي قدمها نهاية الأسبوع الماضي.
و صرح هشام شبورة لعدد من النواقع الرياضية بأن استقالته من الفريق نهائية ولا رجعة فيها رغم بعض التدخلات من جميع مكونات الفريق مؤخرا ، وذلك بسبب الأجواء المكهربة بالفريق ومحيطه الذي لا يساعد على البقاء على كرسي التسيير حسب قوله.
وأضاف شبورة بأنه سبق أن تقلد مقاليد فريق الحي المحمدي العريق عن حسن نية بتوصية من والده الملقب «احميدوش» الذي سبق أن حمل ألوانه في الستينات من جهة وعلى الخصوص أنه ابن المنطقة ويعرف جميع خبايا الفريق من جهة ثانية، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أتى ببرنامج استعجالي لإنقاذ النادي وإخراجه من قسم الهواة إلى مكانه الطبيعي، وأضاف: «اصطدمت بمشاكل داخل الفريق أبرزها المشاكل المادية في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي أيضا، واليد الواحدة لا تصفق».
يشار إلى أن شبورة انتخب قبل شهرين بالإجماع من طرف برلمان الفريق بعد انتهاء المدة المحددة للجنة المؤقتة التي كانت تسهر على تسيير شؤون الاتحاد البيضاوي المنتمي إلى قسم الهواة لكرة القدم الموسم الماضي، والتي كان لها الفضل أيضا في عدم تقديم «الطاس» لاعتذار عام في بطولة الهواة الموسم الماضي. وبذي صلة بفريق «الطاس» طرح الفريق بطائق الاشتراك «بطاقة محب» لجمهور الاتحاد البيضاوي حددت بقيمة 100 درهم وتسمح بالدخول إلى مركب العربي الزاولي لمتابعة كل مباريات الفريق ببطولة الهواة لكرة القدم للموسم الحالي.