رياضة

هزيمة ثانية للزاكي …أي خلاصات !!

ثاني هزيمة يتلقاها لاعبوا المنتخب الوطني المغربي تحت قيادة المدرب بادو الزاكي، وهذه المرة أمام المنتخب الروسي بالعاصمة موسكو وبثنائية نظيفة، بعد الهزيمة السابقة أمام منتخب أنغولا بمعسكر البرتغال.
هزيمة يبدوا أنها كانت منتظرة من طرف عدد من المتتبعين، والمحبين للفريق الوطني، نظرا للآداء الباهت منذ تسلم الزاكي قيادة دفة الإدارة التقنية من طرف جامعة لقجع، ومنهم أشد المتفائلين، لكون المنتخب دخل في سبات طويل بعد شلل هيئات الجامعة في عهد الرئيس السابق الفاسي الفهري، وصعوبة إندماج لاعبين في أول لقاءاتهم الودية.
لكن لابد ونحن في هذه الظروف أن نتسائل عن بصمة مدرب الأسود القديم الجديد بادو الزاكي، ولو في احد خطوط التشكيلة المعتمدة خلال هذه اللقاءات، حيث ضعف الأداء الهجومي باسثتناء المجهود الفردي للاعب العربي في اللقاء الحبي الأول، وضعف كبير في خط الهجوم أدى الى استقبال شباكنا لأربعة أهداف في ظرف لقائين متتاليين، وعدم إستقرار الرأي الفني على حارس معين وقادر على الإقناع.
المدرب الزاكي ومساعدوه وعلى رأسهم صاحب السمعة الطيبة لدى الجمهور المغربي بودربالة، لا يتوفرون على الوقت الكافي لتقديم الإقناع وإختيار وتجربة كل اللاعبين المحترفين منهم والمحليين، وتجربة هذه الخطة أو تلك،،والجمهور المغربي تواق لرؤية منتخب وطني قوي ومتنافس، وقادر على مواجهة أقوى المنتخبات، ولأننا مللنا الهزائم والخيبات والتفسيرات الواهية.
نحن بحاجة لإعطاء الفرصة لمن يستحق من اللاعبين، واللاعبون المغاربة لا تنقصهم المهارة والخبرة، والوقت لم يعد كافيا كما في السابق، لدى وجب العمل بسرعة وفعالية اكبر، لإسعاد الجماهير المغربية بكأس أمم إفريقيا القادمة خلال سنة من الان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى