تربية وتعليم

جهاد العويد: “عالم أسطنبول” المؤسسة الأقدم والأعرق في عالم الخدمة الجامعية للطلاب الأجانب في تركيا  

قال الأستاذ جهاد العويد، رئيس مجلس إدارة عالم أسطنبول، وخبيرفي الشؤون التعليمية، يوم الإثنين 4 يوليوز الجاري بأكادير، إن “عالم إسطنبول” هي الشركة الأقدم والأعرق في عالم الخدمة الجامعية للطلاب الأجانب في تركيا، لكونها تعمل على تقديم خدماتها سنويا لعدد واسع من الطلاب العرب الراغبين في مستقبل أفضل.
وأضاف الأستاذ جهاد، في افتتاح الملتقى الدراسي التوجيهي الأول لتلاميذ الباكالوريا، بمقر الغرفة الفلاحة بأكادير، عبر تقنية ” فيديو كونفرونس”، مخاطبا عشرات من التلاميذ والتلميذات الحاضرين، بالقول” سواء كنت تبحث عن قبول جامعي أومنحة تعليمية، ف”عالم إسطنبول” هو بوابتك للدراسة في تركيا، وتذكر أن “عالم إسطنبول” في مهمة لضمان المستقبل التعليمي الأفضل للطلاب العرب”.
وعن طبيعة الجامعات في تركيا، قال الأستاذ جهاد، إن هناك جامعات حكومية، يتم الولوج إليها من خلال امتحانات القدرات المتمثلة في امتحان ( اليوس)، وبعدها يكون هناك مفاضلة للقبول حسب المعدل وعدد المقاعد، ثم جامعات خاصة، توجد تحت إشراف الدولة التركية، أغلبها يحتاج فقط شهادة الثانوية أوالباكالوريا، ولاتحتاج لامتحان قدرات، ويكون القبول فيها مضمونا مائة في المائة، ولا تشترط معدلا معينا، مؤكدا بالمناسبة، أن الطالب في هذه الحالة، يراسل فقط مؤسسة ” عالم إسطنبول، وسيحصل على قبوله الجامعي خلال يوم واحد.
وعن الأوراق المطلوبة للتسجيل في الجامعات التركية، حصرها الأستاذ العويد، في جواز السفر، وصورة شخصية، ثم شهادة الباكالوريا.
وبخصوص لغة الدراسة في تركيا، أكد الأستاذ جهاد، أن هناك جامعات تعتمد اللغة التركية أوالإنجليزية، أوهما معا، كما أن جميع التخصصات موجودة.
وبالنسبة للخدمات التي تقدمها مؤسسة” عالم إسطنبول” للطلبة الراغبين في متابعة دراستهم بالجامعات التركية، أفاد الأستاذ العويد، أن المؤسسة تعمل في البداية على تأمين القبول الجامعي، كما يستفيد الطالب من حسومات من الأجور الدراسية تتراوح مابين 25 و 75 في المائة، إضافة إلى تجهيز ملف الطالب ومرافقته، وتأمين الإقامة له، وترجمة الأوراق القانونية كاملة، ومساعدته أيضا على تأمين سكنه.
وكانت الأستاذة مريم ازباير، ممثلة لمؤسسة “عالم إسطنبول” في المغرب، وموجهة مستشارة تربوية، قد ألقت كلمة في بداية هذا الملتقى، رحبت فيها بكل التلاميذ وأولياء أمورهم، وركزت فيها على أهمية التوجيه في المسار الدراسي، مؤكدة أن ” عالم أسطنبول” رهن إشارتهم لمرافقتهم في متابعة دراستهم الجامعية بتركيا.
ووجهت بالمناسبة كلمة شكر لكل الأساتذة الموجهين التربويين الحاضرين في هذا الملتقى، الذين أخذوا على عاتقهم توجيه التلاميذ توجيها صحيحا ينسجم مع اختياراتهم وتوجهاتهم.
وقد خلف هذا الملتقى صدى طيبا في نفوس التلاميذ، الذين عبروا في تصريحاتهم، لموقع ” كازاوي” عن أهمية هذا اللقاء، الذي فسح لهم المجال للتعرف على كل التفاصيل المتعلقة بالدراسة في تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى