وحيد باق، بعد قبول عودة اللاعبين المبعدين.

كما توقعنا ذلك، مباشرة بعد التسريبات التي خرجت عن الاجتماع المزدوج الذي جمع فوزي لقجع والمدرب وحيد هاليلوزيتش، وعدم خروج اي بلاغ رسمي عن إدارة الجامعة، جاءت اخر المستجدات لتوكد استمرار هذا المدرب المثير للجدل، على رأس الإدارة التقنية للفريق الوطني المغربى لكرة القدم، بعد أن فهم اللعبة، وقبل على مضض الشروط التي وضعها أمامه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
في هذا الإطار، أظهرت صور حديثة، لقاء جمع وحيد باللاعب الدولي نصير مزراوي بالعاصمة الهولندية أمستردام، تعكس الجو الايجابي الذي طبع المناسبة، معزز بصور للرجلين يحملان العلم الوطني، وتفضل المدرب العنيد بتقديم كأس ماء للاعب، تلميحا لحيثيات الخلاف الذي سبق ان نشب بينهما، بسبب قنينة ماء، خلال إحدى المعسكرات التدربيبة بمركز محمد السادس لكرة القدم، وهو الخلاف البسيط والعادي، الذي أدى إلى أبعاد مزراوي، وما ترتب عن ذلك من أزمة طاحنة، أثرت على كل مكونات المنتخب.
زيارة وحيد للاعب المذكور، اعتبرت خطوة أولى في إطار إصلاح ذات البين مع اللاعبين المبعدين منذ مدة، في انتظار مواصلة المسار بلقاء حكيم زياش، دون استثناء عبد الرزاق حمد الله، الذي يعد من الأوراق الرابحة بالنسبة للمنتخب، المقبل على خوض تصفيات كأس إفريقيا للأمم، ومونديال قطر 2022.
وحيد باق، أما البرتغالي فياش بواش، الذي تردد اسمه بقوة كمدرب لأسود الأطلس، فيظهر أن الأمر مستعبد حاليا، في انتظار مستجدات أخرى، توضح أكثر العلاقة المستقبلية بين حيد والجامعة…
سؤال بسيط: هل يقبل زياش بالعودة للمنتخب المغربي؟، وهو الذي قرر الاعتزال دوليا، ورفض مجالسة وحيد؟؟؟؟