قضايا ومحاكم

مشرملون يدبحون ابن فاعل جمعوي بالفداء من الوريد إلى الوريد

دق سعيد هبال، الفاعل الجمعوي والفنان المعروف ومدير المركب التربوي الحسن الثاني للشباب بابت امسيك، ناقوس الخطر من تفشي الجريمة وتداعياتها على استقرار أمن المواطنين، محذرا من حمل السكان للأسلحة، دفاعا عن أنفسهم وأبنائهم.

وقال هبال”رغم التطمينات التي قدمها السيد وزير الداخلية على هامش سؤال بالبرلمان حول ارتفاع معدل الجريمة وكذلك تصريح السيد المدير العام للأمن الوطني بأن معدل الجريمة أقل من عاد بالمقارنة مع الكثافة السكانية ولم يصل بعد إلى ما هو في جنوب أفريقيا وبعض الدول بأمريكا اللاتينية، لكن الواقع و ما تتداولها الصحافة الورقية والإلكترونية وفضاءات التواصل الاجتماعي يقول العكس”.

وأكد هبال إن مدنا مثل كفاس وسلا عرفت مسيرات صاخبة للمواطنين احتجاجا على الأوضاع الامنية و ارتفاع الجريمة بل السيبة لأن منحرفين تعرفهم السلطات و تعرفهم ساكنة الأحياء و لديهم سوابق يجولون بسيوفهم و أسلحتهم البيضاء ينهبون ويسلبون المواطنين ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد و أحيانا الاعتداء كما وقع ليلة الثلاثاء بدرب البلدية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد حيث عمد مجموعة من المنحرفين إلى ذبح ابن صديقنا المعطي عشاب الفاعل الجمعوي من الوريد إلى الوريد”.

اليوم، فإن اغلب المواطنين بدؤوا يفكرون في حمل السلاح و نظيم مليشيات للدفاع عن أنفسهم في غياب أمن الدولة مما يهدد وظيفة المؤسسات ويدفع في اتجاه تسيب أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى