التسول الإحترافي أو إحتراف التسول باتت ظاهرة مقلقة في المغرب و خاصة المدن الكبرى مثل الدار البيضاء.
فأكثر من نصف مليون شخص في شوارع المغرب يتعاطون التسول الذي أصبح مهنة ووسيلة للإغتناء بالنسبة لهم.
إلا أن هذه الظاهرة أضحت تقلق المواطنين في الشارع خاصة و أنها مع مرور الوقت تتنوع و تتجدد طريقة ممارستها، إذ أصبحت تعرف شوارعنا أساليب جديدة غير المرض و الشلل أو الإعاقة، إذ باتوا يتقمصون شخصيات و حالات عدة لربح المال و أكثرهم الشباب وخاصة النساء منهم حيث تقف الفتاة أمام مكان عام يعج بالناس أو في محطات المواصلات وتدعي تعرضها للسرقة و أنها غريبة عن المكان أو روايات أخرى لتكسب عطف الناس و تفوز بالمال.
وهو الأمر الذي يشهده الشارع كثيرا مؤخرا، تعرض الناس للنصب وتدفعهم لذلك طيبوبتهم.
وغير هذه الأشكال و الأساليب ماتزال شوارع البيضاء تعج بالمتسولين و المحتاجين الذين تختلف أوضاعهم و جنسياتهم ف في الآونة الأخيرة أصبحنا نجد اللاجئين السوريين في الممرات و في مواقف إشارات المرور وهم يحملون أطفالهم بيد و جواز سفر سفر باليد الأخرى التي تتبت أنهم لاجئين.
هذه الظاهرة مع تفاقمها تسيء إلى المغرب و فضاءاته، ومطلب المغاربة هو إيجاد حلول إجتماعية و قانونية ناجحة تساعد في التقليل من هذه الظاهرة.