“مهرجان التسامح الخاص بكرة القدم” في نسخته  20  ببني يخلف بالمحمدية

يحتضن  الملعب الكبير لبني يخلف بالمحمدية، يوم السبت 28 يونيو  2025، النسخة العشرين ل “مهرجان التسامح الخاص بكرة القدم”، تحت شعار:” الطاهر الرعد.. ذاكرة رياضية أبدية”، بإجراء الدوري الخاص بمدارس كرة القدم الوطنية.

ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية، التي تنظمها جمعية بني يخلف ومعها جماعة بني يخلف التابعة لعمالة المحمدية، 22 فريقا مقسما على فئتين : فئة البراعم، مواليد 2013/2012 والكتاكيت مواليد :2014/2015 ،وفي رفع الستار للمقابلة النهائية، ستجرى مقابلة استعراضية ستجمع بين قدماء الجيش الملكي وقدماء المحمدية .

وجرت  الإقصائيات الخاصة بفئة البراعم يوم الخميس 26 يونيو 2025  بمشاركة  فرق، اتحاد بني يخلف، مدرسة مجد المحمدية، جمعية الرضا، جمعية الكرامة،  البهجة فوت،  الرعد فوت،  أمل المزابيين،  النادي البلدي، أهل الغلام، زهراء المحمدية، أكاديمية الكهربائيين، جمعية النور، أسفرت عن تأهل  براعم أهل الغلام وأكاديمية الكهربائيين  إلى المقابلة النهائية.

فيما ستجرى إقصائيات فئة الكتاكيت يوم السبت 28 يونيو 2025  ويتعلق الأمر باتحاد بني يخلف، أكاديمية محمد السادس، إتحــاد طنجة، الوداد البيضاوي، الفتح الرباطي، لانـــــوريــا، اكاديمية رحــــال،  اكاديمية الكهربائيين، دريم تمارة، أكاديمية الدار.

وكالعادة، وفي كل نسخة، سيتم تكريم مجموعة من  اللاعبين السابقين، أغلبهم  ينتمون إلى مدينة المحمدية. تكريمات خاصة بلاعبي فريق الجيش الملكي، أغلبيتهم أبناء مدينة المحمدية، قدموا خدمات جليلة للكرة المغربية سواء كلاعبين سابقين بفرق المحمدية أو المنتخب الوطني، ضمنهم اللاعب حمّو الفاضيلي  أحد الأسماء البارزة في الساحة الرياضية المغربية، لما راكمه من تجارب وخبرات طويلة سواء كلاعب في صفوف المنتخب الوطني وفريق الجيش الملكي، أو كمدرب ساهم في تأطير وتكوين أجيال متعاقبة من اللاعبين.

وكان الفاضيلي  قد بدأ مسيرته الكروية كلاعب ضمن فريق الجيش الملكي (FAR)، حيث دافع عن ألوان النادي طيلة 12 سنة، وكان من بين الركائز الأساسية التي ساهمت في تحقيق عدد من الألقاب المهمة، أبرزها الفوز ببطولة المغرب سنوات 1984، 1987، و1989، بالإضافة إلى الفوز بكأس العرش ثلاث مرات متتالية (1984، 1985، 1986) وكأس إفريقيا سنة 1985.

كما بصم على حضور دولي قوي رفقة المنتخب المغربي، وبعد اعتزاله، انطلق حمّو الفاضيلي في مسار تدريبي حافل امتد لعدة عقود، عمل خلالها مدرباً ومساعداً للعديد من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب.

كما سيتم تكريم عبدالله بيدار، لاعب دولي سابق في الجيش الملكي، وخريبكة والشباب والمنتخب الوطني، ثم الحارس العملاق، بعد أن غاب عن مدينة المحمدية، ويتعلق الأمربحسن أسترا الذي لعب مع اتحاد المحمدية ثم انتقل الى الجيش الملكي ثم المنتخب الوطني، ولعب أيضا في الخليج، وعبدالهادي المنفلوطي ثم اللاعب أحمد موهوب ابن يونس موهوب الذي فاز مؤخرا بكاس افريقيا لأقل من  17 سنة، التي أقيمت بالمحمديية قبل شهور قليلة، من أجل تشجيعه وتحفيزه في مساره الكروي.

ومن المنتظر، أن تحظى هذه التظاهرة الرياضية بحضور جماهيري في مقدمته آباء وأمهات الأطفال المشاركين.

وفي مايلي برنامج إقصائيات فئة الكتاكيت.