400 مليون لمؤتمر الحزب الشيوعي المغربي و”مدام” الصقلي تترشح رسميا

خصصحزب التقدم والاشتراكية، الحزب الشيوعي المغربي، غلافا ماليا ضخما بالمفهوم اليساري، قدر باربعة ملايين درهم (400 مليون سنتيم) لتغطية نفقات مؤتمره الوطني التاسع المزمع انطلاق اشغاله بالمركب الرياضي مولاي رشيد ببوزنيقة بعد غد الجمعة وقد ينتهي يوم الاحد 31 ماي الحالي.

ويخصص هذا الغلاف لتغطية نفقات الاكل والمبيت لازيد من 2000 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون فروع الحزب ومنظماته الشبابية والنسائية والمهنية انتخبوا في 74 مؤتمرا اقليميا.

وتتخذ جميع الاحتياطات تحسبا لانفجار المؤتمر خصوصا مع حدة النقاش التي صاخبت تقديم الترشيحات للامانة العامة، والتي وصلت الى اربعة ترشيحات هم نبيل بن عبد الله ومحمد اكرين وسعيد السعدي وحفيظ ولعلو، اضافة الى الوزيرة السابقة نزهة الصقلي الذي تقدمت رسميا الى السباق مدافعة عن ذلك بوثيقة اسمها “النوايا”.

وتطرح الترشيحات المتعددة مشكلا قانونيا: هل سيتم انتخاب الامين العام مباشرة من المؤتمر وهو ما يريده محمد اكرين وسعيد السعدي؟ ام سينتخب من طرف اللجنة المركزية المنتخبة. وستحاول الاطراف ايجاد مخارج لهذا الاشكال في حينه بعد عرضه على انظار المؤتمر للنقاش.

الى ذلك، تراهن القيادة الحالية المدافعة عن المشاركة في الحكومة الاسلامية على الجلسة الافتتاحية لتوجيه عدد من الرسائل السياسية وتوجيه ضربات استباقية الى الخصوم السياسيين سواء داخل الحزب او خارجه.

في هذا الاطار اعطيت التوجيهات الصارمة الى اللجنة التحضيرية لتوقير جميع شروط النجاح اللوجيستيكية والتقنية والتنظيمية لهذه المحطة الاساسية في عمر المؤتمر التي مقرر ان يحضرها عدد من زعماء الاحزاب السياسيك والشخصيات العمومية الحكومية على رأسهم رئيس الحكومة، الحليف الاساسي لنبيل بن عبد الله في هذه المرحلة.