هكذا كافأ مجلس البيضاء عمال النظافة في الدارالبيضاء

في الوقت الذي كان عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية ينتظرون تخصيص منحة مالية لهم على المجهود الذي يبذلونه في زمن كورونا وجدوا أنفسهم مضطرين إلى خوض إضراب وطني من أحل لفت الانظار إلى مشكل تأخر صرف الأجور.
وتؤكد مصادر نقابية أن مجلس المدينة وشركتي التدبير المفوض كان عليهما صرف منح استثنائية لتشجيع عمال النظافة بدل دفعهم إلى خوض إضراب يحول المدينة إلى مزبلة كبرى ويعيد إلى الأذهان الصورة التي كانت عليها المدينة قبل أن تتحسن الصورة ولو نسبيا في عدد من المناطق منذ دخول الأسطول الجديد لقطاع النظافة بداية السنة الجارية.
وتزيد قضية التأخر في صرف الأجور حسب مصدر نقابي من حدة المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها عمال النظافة في أكبر مدينة بالمغرب.
ويشعر عمال النظافة في مدينة الدارالبيضاء انهم الحلقة الاضعف في سلسلة قطاع النظافة، علما انهم الركن الاساسي في نجاح النسخة الثالثة من التدبير المفوض الذي دخلته المدينة قبل شهور.
وكلما أعلن عمال النظافة الاضراب والا ويتحول المدينة إلى مزبلة كبرى بسبب تراكم النفايات في العديد من المناطق.