” الدجايجية المغاربة ” لا يخشون ” دجاج ميريكان” الجامد

كازاوي
أصدرت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، بيانا موجها للرأي العام المغربي تنفي فيه شكلا و مضمونا، كل الأخبار التي تم تداولها والتي تتحدث عن دعوة الفيدرالية للمهنيين إلى اجتماع طارئ لتدارس تداعيات استيراد لحوم الدواجن والمنتجات المشتقة منها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الفيدرالية في بلاغها الصادر امس الاربعاء 15 أن ” استيراد هذه المواد تندرج في إطار اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية (وهو اتفاق يشمل كل من القطاعات : الفلاحي والصناعي والخدمات) المبرم بين البلدين بتاريخ 2004/06/15 والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 01 يناير 2006. حيث أن جميع الواردات المحتملة تهم المنتجات المجمدة من لحوم الدواجن و مشتقاتها في إطار امتيازات جمركية مع أو بدون الحصص التفاوضية. هذه الحصص التفاوضية، كما تم الاتفاق عليها بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفين، لا تمثل إلا 1 في المائة من مجموع الإنتاج الوطني. ونشير أنه لم يتم أي استيراد إلى حدود هذا اليوم”.
واعتبرت أن ” استيراد هذه المواد من لحوم الدواجن المجمدة من الولايات المتحدة الأمريكية، (والمتأتية من ذبيحة حلال بطبيعة الحال)، ستكون حتميا مصحوبة بشهادة صحية للاستيراد وفق نموذج متفق عليه مسبقا بين كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و المصالح الأمريكية المعنية بالأمر في احترام دقيق وتام لشروط التبريد على مستوى التوزيع”.