مجتمع

متى تتخلص العاصمة الإقتصادية من الكرويلة والكارو!!؟

العاصمة الإقتصادية للمملكة مازالت ترزح تحت وطأة فوضى المواصلات، رغم المجهودات المبدولة في مجال تحديث وتطوير شبكات الترامواي، وخطوط الحافلات وحظيرة سيارات الأجرة، والدليل على ذلك هو العدد الكبير لعربات الكرويلة والكارو التي تتجول بمختلف الأحياء ليل نهار.
بعضها يقوم بنقل البيضاويين كوسيلة بديلة وبخسة الثمن للمواصلات، بأحياء هامشية وأخرى محادية لوسط المدينة، كحي مولاي رشيد منطقة المكانسة وأجزاء كبيرة من سيدي مومن، وبعضها الآخر ينقل السلع ومواد البناء ومخلفات الأزبال، التي يعاد بيعها لمربي الماشية وتجار المتلاشيات، دون مراقبة تذكر من السلطات.
كما أن هذه العربات التي تسيء لجمالية المدينة، تتسبب غالبا في حوادث سير مع السيارات والدراجات النارية، التي يجد أصحابها أنفسهم أمام خصم بدون تأمين، كما أن إذا كنت انت المتسبب في الحادثة فالشرطة أو الدرك تعتبر سائق الكرويلة راجلا، ويستحق التعويض، وتسحب من أجله رخصة السياقة.
فمتى تتوقف هذه الظاهرة المسيئة لمظهر العاصمة الإقتصادية للمملكة، خصوصا وأنها مقصد لآلاف السائحين والزوار سنويا، المغاربة منهم والأجانب، وهل ستطرح بدائل لتشجيع أصحاب هذه الكرويلات، لتغيير وسائل اشتغالهم بصورة تحد من فوضى النقل بالمدينة وأحياءها وأزقتها، الجواب عند سلطات العاصمة البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى