احتج عدد من الأفارقة، في مطار محمد الخامس الدولي يوم أمس الإثنين ، بعد أن أقدمت العناصر المكلفة بالكشف الإحترازي على فيروس “إيبولا” القاتل، على تصويرهم.
وتزامنت احتجاجات هؤلاء الأفارقة، مع زيارة كل من وزير الصحة الحسين الوردي، و وزير الداخلية محمد حصاد، والجنرال حسني بن سليمان للمطار، للوقوف على التدابير المتخذة من أجل مواجهة الفيروس، حيث عاينوا الاحتقان الحاصل بسبب إصرار المسؤولين المغاربة على تصوير المسافرين، خصوصا الأفارقة منهم.
الوردي، خلال حديثه للصحافة، قال:” هادي بلادنا، وكل هذا يدخل في التدابير التي أعلنت عنها المنظمة العاللمية للصحة، وماكانزيدو حتى حاجة من راسنا“.