الدراجات الكهربائية في مواجهة ازدحام التنقل بالبيضاء..

تسبب الارتفاع المستمر و غير المسبوق لأسعار المحروقات، إتجه مهظم البيضاويين المرتبطين بالتنقل غلى العمل بشكل يومي، إلى التفكير في حلول بديلة للتنقل، حيث وجدوا في الدراجات الكهربائية ضالتهم وغزت هذه الدرجات أغلب طرقات وشوارع العاصمة الاقتصادية.
وهكذا تزايد الإقبال على الدراجات الكهربائية، من طرف البيضاويين، أمام ارتفاع أسعار المحروقات”، بل منهم من إختار التخلي عن سياراته والتوجه إلى هذا النوع من الدراجات رغم المشاكل والمخاطر المرتبطة بها خاصة في وقت الذروة حين تكتظ شوارع اليضاء.
ورغم ذلك فالازدحام الذي تشهده شوارع العاصمة الاقتصادية، دفع العديد إلى تعويض سيارات الأجرة والحافلات بالدراجة الكهربائية، مستفيدا من مزاياها في توفير التكاليف مقارنة مع النقل العمومي وووسائل النقل الشخصية، العاملة بالوقود.
و رغم أن البعض يرفض إستعمالها لأنها تزيد من عرقلة السير في الدار البيضاء، لكن البعض الأخر له وجهة نظر مغايرة، حيث يحبذ تزايد الإقبال عليها، لما لها من مزاياه اقتصادية وبيئية.
وإذ يعتبرها العديد من مستعمليها “الدراجة الهوائية” “رفيقة الدرب” ، فإن محلات بيع الدراجات المزودة بمحرك كهربائي بالعاصمة الاقتصادية، تشير إلى زيادة الإقبال عليها بعد أن تضاعفت مبيعاتها خلال العام الماضي.