ثقافة و فنون

«العصاميون السوسيون في الدار البيضاء» نبش في ذاكرة الهوية

قال عمر أمرير، الدكتور والباحث في الثقافة الأمازيغية، أن كتابه “العصاميون السوسيون في الدار البيضاء”، جاء بعد نضج الفكرة التي بدأت منذ نهاية الستينات لما كان يدرس بتارودانت ومراكش، مشيرا أن انتقاله إلى فاس وإعداده أول بحث حول شعر المقاومة بالأمازيغية سنة 1975، كان محطة مهمة في مشروعه العلمي والبحثي في النبش في الثقافة والأدب الأمازيغي.

وأضاف أمرير، في حوار صحفي، أن هذا المسار “تعزز باكتشافه أن جل الشعراء الذين تحدث عنهم يسكنون في مدينة الدار البيضاء، عوض مدن سوسية معروفة كأكادير وتيزنيت وغيرها “.

وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا المعطى جعله يسبر أغوار هذا العمل، ويبحث عن تاريخ وأسباب هذا التواجد، وعلاقته بالأسر السوسية الثرية المتواجدة بالدار البيضاء، والتي ازدهر في عهدها الشعر والأغنية الأمازيغة السوسية.

من جهة أخرى، سلط الدكتور والباحث الأمازيغي، الضوء على أبرز أسماء العائلات التي قدمت إلى الدار البيضاء منذ سنة 1784، وأهم ما ميز عائلات “السواسة” من قيم “المعقول، والصدق والأمانة، جعلتهم ينالون الثقة ويتفوقون في التجارة والاقتصاد بشكل ملفت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى