سجل حزب التجمع الوطني للأحرار، بما وصفه بـ ” الفخر والاعتزاز الخطاب الملكي التاريخي والمليء بالدلالات أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والذي أعلن من خلاله جلالته نصره الله٬ عن التصور المغربي الطموح للتعاون داخل القارة الإفريقية من أجل كسب الرهانات “.
وشدد حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ له، على “تفرد السياسة الملكية المتبصرة التي أولت ضرورة قصوى لعودة المغرب لمكانه الطبيعي٬ داخل منظمة ساهم في إنشائها، ووعيه بالدور الريادي الذي يجب عليه أن يلعبه داخل الاتحاد نظرا للمكانة المتميزة التي يتمتع بها المغرب والمكاسب والشراكات التي حققها داخل وخارج القارة “.
كما أشار الحزب في ذات بلاغ، على ” وعيه الكامل بالتوجيهات الملكية الداعية بضرورة الانخراط في التعاون المشترك مع دول القارة٬ وتنويهه بالعلاقات والروابط التي حرص المغرب على الحفاظ عليها مع الدول الإفريقية في مجالات إستراتيجية وحيوية كحفظ السلم والأمن الغذائي وتكوين الموارد البشرية وتأهيلها “.
وأكد الحزب، ” على الدعم الكامل والانخراط التام مع نهج جلالة الملك٬ الذي وبفضل سياسته الدبلوماسية المتميزة دشن لبداية دينامية جديدة داخل القارة الإفريقية تضع كأولوية لها خلق نموذج تنمية خاص بالقارة الإفريقية يتماشى مع طموحات قادتها الذين اختاروا الاستقرار والتنمية كسبيل وحيد للنهوض بالقارة “.
