ثقافة و فنون
معرض فني ينبش في ذاكرة سينما “الملكي” التي طواها النسيان

افتتح، أمس الأربعاء برواق (CDA) بالدار البيضاء، معرض مخصص لتقديم الكتاب-صور “السينما في المغرب، تسليط الضوء على القاعات السينمائية بالمملكة” (Cinémas du Maroc, lumière sur les salles obscures du Royaume).
ويشكل الكتاب ، الذي صدر مؤخرا عن منشورات (ملتقى الطرق / La Croisée des Chemins) ومن توقيع فرانسوا بورين، دعوة لاكتشاف “تنوع وتاريخ تراث استثنائي”.
ويقدم المعرض رحلة بالصور عبر القاعات السينمائية الأكثر شهرة في المغرب، على غرار “روكسي” (طنجة)، و”الملكي” (الدار البيضاء) ، و”كاميرا” (مكناس)، و”بالاس/ لوكس” (مراكش)، و”أفينيدا” (تطوان)، و”مرحبا” (أزمور) و”رويال”(وجدة).
ويطمح الكتاب-صور “السينما في المغرب، تسليط الضوء على القاعات السينمائية بالمملكة” إلى أن يكون “شاهدا على حنين إلى الماضي، وعلى الحب الذي كان وما يزال لدى المغاربة لقاعاتهم”.