“بيصارة” شباط تثير السخرية في أول أيام الحملة الانتخابية
يبدو أن ظاهرة “شوفوني” مع الشعب وأكل ما يأكله أبناء الشعب في الأماكن العامة التي يترددون عليها، أصبحت عادة السياسيين المغاربة كلما اقترب موعد الانتخابات.
فبعدما ظهر قياديون بحزب العدالة والتنمية يتناولون البيصارة وغيرها بمطاعم شعبية، وبعدما ظهر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يركب دراجة نارية بالدار البيضاء، يوم أمس الجمعة، اختار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، العزف على نفس الوتر.
والغريب أن شباط الذي طالما وصف الظاهرة بالشعبوية، دشن حملته الانتخابية، صباح اليوم السبت، بالظهور في أحد المطاعم الشعبية وهو يتناول “البيصارة”.
ونشرت الصفحة الرسمية لشباط على “الفايسبوك”، صورة لزعيم حزب الميزان يتناول فطوره مع اثنين من أعضاء الحزب بأحد المطاعم الشعبية بفاس القديمة.
وعلق شباط على الصورة قائلا: “صباح الخير لكل المناضلين، باسم الله مرساها ومجراها. انطلاق الحملة الانتخابية من بطحاء الاستقلال قرب مكان تقديم وثيقة الاستقلالبفاس القديمة”.
وأثارت صورة شباط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علق كثيرون على الصورة بالقول: “صباح الشعبوية، شوفوني أنا متواضع وباغي نخدم البلاد”.
فيما علق آخرون بالقول: “بداو عاوتاني شي الهندية وشي اللوبية وشي البيصارة، لم يغيروا تصرفاتهم فكيف يغيروا سياستهم”.
وتساءل البعض إن كان شباط يتناول “البيصارة” دائما أم فقط خلال الحملة الانتخابية وبعدها الكافيار.
هذا وعلق أحدهم موجها خطابه لشباط: “من طريقة مسكك للخبز يتبين أنك متعود على “الفرشيط” و”الموس” أش داك لشي “بيصر”.
