ثقافة و فنون
تمثل الفنانتان التشكيليتان فتحية نصر وفضيلة كانوني المغرب في الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية في طرابزون (تركيا)
فتحية نصر وفضيلة كانوني فنانتان تشاركان في الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية في مدينة طرابزون (تركيا) لتمثيل المغرب وذلك من 7 الى 14 سبتمبر 2014 التي تنظمها جمعية الفنانات النسائية «Femin @ Art». وهذا المهرجان الدولي بمثابة معرض جماعي لأعمال فنية مخصصة للفن التشكيلي النسائي، والمشاركات يمثلن 35 دولة من أوروبا و أمريكا و آسيا، بما في ذلك روسيا و إيطاليا و ألمانيا و أوكرانيا و سيبيريا و اسبانيا وفرنسا ومقدونيا و قبرص و ألبانيا والولايات المتحدة و بلجيكا و اليونان ومن الدول العربية كالعراق وتونس والمغرب ومصر، وقد اختيرت للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية الدولية من كل بلد اثنتين من فنانتين تشكيلتين لتقديم بلدانهن بأحسن ما يرام وذلك بتقديم أحدث إبداعاتهن خلال عام 2014 تحت شعار “الأمس، اليوم، الغد “.
وستكون هذه الدورة موعدا ثقافيا وفنيا غنيا ومتنوعا،حيث سيتضمن البرنامج مجموعة من الانشطة من بينها ورشات في الرسم للأطفال في المستشفيات وورشات في الرسم للشباب داخل المعرض،بالاضافةالى زيارة دار لرعاية المسنين،تنظيم ندوات، لقاءات تواصلية، إلى جانب ذلك خرجات سياحية لاكتشاف منطقة طرابزون وزيارات لبعض معالمها…وسوف يتم كذلك منح شهادات المشاركة في هذه التظاهرة الفنية الدولية.
وصرَّحت الرسامةوالشاعرةرئيسة الجمعية الثقافية والفنية المغربية ” فتحية نصر” قائلة:”إنه حقا لشرف كبير أن يتم اختيارنا لتمثيل بلادنا العزيز المغرب قبل كل شيء وكذلك لتكريم الفنانة التشكيلية المرأة المغربية في الديار التركية أمام أكثر من 70 فنانات تشكيليات من خمسةوثلاثين دولة عربية واجنبية في هذا المهرجان الدولي للفنون المنظم من طرف جمعية الفنانات النسائية « Femin @ Art » التي ترأسها السيدة شكران أوست (تركية)، وهي رسامة الكاريكاتير في الصحافة كما هي معروفة من خلال مقالاتها المنتظمة حول الفن ومنشوراتها الدورية في الصحف والمجلات في تركيا.
و مشاركتنا في هذا المعرض الدولي الأصلي والعريق هو اعتراف للفن المغربي الذي يحتل مكانة هامة في طليعة التجارب التشكيلية العربية والعالمية المفتوحة على الحداثة والإبداعية، وتقديرا مميزا للفن المغربي النسائي أمام كبار فنانات تشكيليات عالميات اللواتي تمكّن من تقديم تجربة إبداعية متنوعة ورائعة، وكسبيل المثال فاطمة العبيدي الرسامة العراقية، وسفيرة المركز العالمي للفنون التشكيلية في العراق التي تكسب كفاءة إبداعية مكنتها من دخول محراب الإبداع في أوسع أبعاده و هي تشارك في أغلب المعارض الدولية وحصلت على عدة جوائز داخل بلادها الجمهورية العراقية وخارجها. “
سوف نقدم أعمالنا الحديثة تحت شعار ” اليوم، الامس، الغد” بألوان باستيلية التي تعبر عن الليونة، الدقة والرقة، وهي هدية تقليدية مغربية خاصة تبعث الفرحة في النفوس لأولئك الذين يعشقون الفن والجمال، أو التعبير بألوان حية فاتحة التي تسمح بتمرير أجمل شعور الدي يخلق رابطة قوية مستديمة بين الناس وفي أنحاء العالم، هدية قلب أحمر ينبض من أجل الحب والإنسانية… “
وصرَّحت الرسامةوالشاعرةرئيسة الجمعية الثقافية والفنية المغربية ” فتحية نصر” قائلة:”إنه حقا لشرف كبير أن يتم اختيارنا لتمثيل بلادنا العزيز المغرب قبل كل شيء وكذلك لتكريم الفنانة التشكيلية المرأة المغربية في الديار التركية أمام أكثر من 70 فنانات تشكيليات من خمسةوثلاثين دولة عربية واجنبية في هذا المهرجان الدولي للفنون المنظم من طرف جمعية الفنانات النسائية « Femin @ Art » التي ترأسها السيدة شكران أوست (تركية)، وهي رسامة الكاريكاتير في الصحافة كما هي معروفة من خلال مقالاتها المنتظمة حول الفن ومنشوراتها الدورية في الصحف والمجلات في تركيا.
و مشاركتنا في هذا المعرض الدولي الأصلي والعريق هو اعتراف للفن المغربي الذي يحتل مكانة هامة في طليعة التجارب التشكيلية العربية والعالمية المفتوحة على الحداثة والإبداعية، وتقديرا مميزا للفن المغربي النسائي أمام كبار فنانات تشكيليات عالميات اللواتي تمكّن من تقديم تجربة إبداعية متنوعة ورائعة، وكسبيل المثال فاطمة العبيدي الرسامة العراقية، وسفيرة المركز العالمي للفنون التشكيلية في العراق التي تكسب كفاءة إبداعية مكنتها من دخول محراب الإبداع في أوسع أبعاده و هي تشارك في أغلب المعارض الدولية وحصلت على عدة جوائز داخل بلادها الجمهورية العراقية وخارجها. “
سوف نقدم أعمالنا الحديثة تحت شعار ” اليوم، الامس، الغد” بألوان باستيلية التي تعبر عن الليونة، الدقة والرقة، وهي هدية تقليدية مغربية خاصة تبعث الفرحة في النفوس لأولئك الذين يعشقون الفن والجمال، أو التعبير بألوان حية فاتحة التي تسمح بتمرير أجمل شعور الدي يخلق رابطة قوية مستديمة بين الناس وفي أنحاء العالم، هدية قلب أحمر ينبض من أجل الحب والإنسانية… “
