جدل كبير بثانوية «ليوطي» بالدارالبيضاء.. لهذا السبب

أثار تعيين ديدييه ديفيلارد، مديرا جديدا لمدارس «ليوطي» التابعة للبعثة الفرنسية بالدارالبيضاء، موجة من الجدل وسط الأطر التربوية بالمؤسسة، على اعتبار التقارير السلبية التي لحقت المسؤول الذي كان مديرا لثانوية دوغول بلندن، والتابعة بدورها للبعثة الفرنسية.
حيث كان المدير الجديد لثانوية ليوطي متهما «بالتمييز على أساس الجنس» و«الإدارة السيئة» من قبل زملائه.
وكانت مدرسة شارل دوغول الثانوية، بالعاصمة البريطانية لندن، والتي كان يديرها ديفيلارد قد تلقت ضربة موجعة، حيث حصلت على أسوأ تصنيف من مفتشية المدارس البريطانية، حيث سجل التقرير البريطاني أن المؤسسة الثانوية الفرنسية تتحصل رسومًا دراسية قدرها 10 آلاف يورو سنويًا (10 ملايين سنتيم)، قد تحصلت على تقييم هو الأسوأ في لائحة المؤسسات التعليمية.
حيث إن الدرجة الممنوحة للثانوية الفرنسية في لندن كانت «غير كفأة»، وهو أسوأ تقييم من بين الثلاثة الأخرى المقترحة في تقييم «أوفستيد» البريطاني.
جرائد.