شهدت العاصمة الاقتصادية نهاية الأسبوع الجاري، عددا من الحوادث المؤلمة، تزامنا مع إحياء ذكرى عاشوراء، بسبب إستعمال المفرط للمفرقعات و الألعاب النارية مما اضطر الشرطة إلى التدخل في بعض أحياء مدينة الدار البيضاء.
إذ عرفت بعض الأحياء إصابة العديد من الشباب الذين استخدموا القنابل والمفرقعات والألعاب النارية، فيما اضطرت الشرطة إلى اعتقالات العشرات، بعدما ضبطتهم في حالة تلبس بإشعال إطارات السيارات وترويج المفرقعات الخطيرة.
وكما أشرنا سابق، فقد توفي شاب يبلغ من العمر 11 سنة، جراء احتفالات بالحي الحسني، بعدما تعرض لضربة في الرأس بواسطة حجر كبير.
وكان الحي مثله مثل باقي أحياء المدينة البيضاء، عرف استخدام كثيف للمفرقعات والحجارة والألعاب النارية وعجلات السيارات، إذ تعرض الشاب لضربة في الرأس لم يحرك بعدها ساكنا.