إندهش المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، لما عرفته تطورات الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المنطقة.
ورفض المكتب السياسي، في بلاغ له، ما وصفه ب”مسلسل الانزلاقات والتجاوزات التي تخللت هذه الزيارة ومدى الخطورة التي تشكلها على مصير القضية الأولى للشعب المغربي، وعلى مستقبل المنطقة، بأكملها ومصير الأدوار المنوطة بالمنتظم الدولي”.
ونبه الحزب إلى ما وصفه بـ” أنه من شأن هذه الانزلاقات التي صدرت عن بان كي مون بخروجه عن القاموس الأممي المتعارف عليه، وانصياعه وراء نزوات المناوئين لوحدتنا الترابية والاستسلام لمناوراتهم ومغالطاتهم، أن يعصف بنبل الرسالة المنوطة بهذا المنتظم الدولي يؤثر على دوره كوسيط لحل النزاعات الإقليمية والدولية في إطار الحياد والموضوعية واحترام المعايير المحددة من طرف مجلس الأمن”.
وهاجم المكتب السياسي لحزب الحصان في بلاغه، ما وصفه بـ”السلوك الغريب والمرفوض وغير المسبوق والذي يتنكر لمشاعر شعب حقيقي معترف له باتزانه وحرصه على حماية السلم والاستقرار، والمحابي لكيان وهمي يهدد السلم والاستقرار في المنطقة”.
وشدد الحزب على أهمية وضرورة” تقوية الجبهة الداخلية، وتكثيف جهود الأحزاب السياسية مرة أخرى من أجل صد كل المناورات ويناشد كافة الشعوب الحرة عبر العالم لمناصرة حق الشعب المغربي في بناء وطنه الموحد في إطار الحرية والديمقراطية واحترام الكرامة الإنسانية”.
