حملات أمنية بعين السبع تخلف ارتياحا وسط الساكنة

في اطار الحملات الأمنية التي تقوم بها دائرة 33 لشرطة عين السبع بمدينة الدارالبيضاء، هذه الأيام من أجل محاربة الجريمة واستثباب الامن،وتحقيق الامن والسلامة وطمأنينة والسكينة بأحياء وازقة عين السبع قامت الدائرة الأمنية 33 بعين السبع بمدينة الدارالبيضاء،بمؤازرة السلطة المحلية الممثلة في قائد الملحقة الإدارية 44 و قائد الملحقة الإدارية ميموزة، أثناء الحملة التي اطلقتها عمالة عين السبع الحي المحمدي بالعاصمة الاقتصادية، لتحرير الملك العمومي من فوضى الباعة الجائلين وأصحاب العربات المجرورة، ومنهم من يتعاطى للمخدرات بكل انواعها والذين يبالغون في استغلال مساحات من الشارع العام دون ترخيص، وعرقلة السير ، كما يقومون بمعارك بينهم تستعمل فيها السكاكين و الأسلحة البيضاء.
واستهدفت هذه الحملة جل النقط السوداء التي تعرف بين الفينة والاخرى تجمعات عشوائية للعربات المجرورة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والتي تشكل عرقلة للسير والجولان، كما همت هذه الحملة ازالة جل أكواخ الحراس الليلين غير مرخصين.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الحملات التطهيرية حسب معلومات حصلت عليها الجريدة من أجل محاربة محتلي المِلك العمومي بقطاع عين السبع طيلة الأسابيع المقبلة.
خصوصا بعدما عبرت الساكنة القريبة من هذه الأماكن، عن استحسانها وارتياحها بتحرك الدائرة الأمنية 33 بعين السبع في جميع الأصعدة منها كذلك حملات أمنية لمحاربة الجريمة ، ويقوم العميد محمد مناوي حسب فاعل جمعوى طلب عدم ذكر اسمه بعمل جبار رفقة عناصر أمنية وفرقة الصقور ، واضاف الفاعل الجمعوى ان لهاته الحملات التي تتمنى أن تكون رادعة لمستغلي الأرصفة والشوارع بدون ترخيص.