شؤون محلية

بسيدي مومن: إحتجاجات على الإقصاء من الاستفادة من محلات بالأسواق النموذجية

في إطار تنفيذ برنامجهم النضالي للاحتجاج على الإقصاء من الاستفادة من الأسواق النموذجية المتواجدة بشارع الحسين السوسي بكريان طوما لجمعية السلامة وجمعية المصير، نظم عدد من الباعة والأرامل والمعاقين صبيحة يوم أمس الاثنين فاتح يونيو2015 ،وقفة احتجاجية وذلك للتنديد بغياب أي حل لمشكلتهم المتمثلة في حرمانهم من الاستفادة من دكاكين بهده المشاريع التي تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واحتجاجا على الوعود التي اعتبروها كاذبة من طرف أصحاب هده المشاريع ورئيس مقاطعة سيدي مومن بشأن استفادتهم،مطالبين في الوقت ذاته بمنحهم الدكاكين وربط المسؤولية بالمحاسبة سيما أن هدا الأخير شابته عدة خروقات واستفادة عدد من التجار والموظفين والمسؤولين وآخرين من خارج المنطقة.

وقد رفع الغاضبون شعارات مطالبة بالحق في الاستفادة ما دامت هده الأسواق تستهدف فئة الباعة المتجولين والمهمشين والعاطلين من أبناء المنطقة،واتهم المحتجون بشكل مباشر جهات لم تسميها، وبعض المنتخبين بـ«التواطؤ» في عملية إقصائهم، وطالبوا بإلحاح بـ”فتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه النازلة باعتبارها جريمة اقتصادية وإنسانية تنسف جهود الدولة في مجال محاربة الإقصاء”.

وصحن بصوت جماعي مبحوح يختلط بالنشيج” بغينا حقنا، بغينا نستافدوا، بغينا الشفارة يتحاسبوا،راه عيينا من الصبر”، ومن ضمن الشهادات المؤثرة شهادة مواطن معاق أكد خلالها على جاهزيته للاحتجاج المتواصل والاعتصام حتى آخر رمق من حياته، وختم شهادته قائلا:” يمكنني أن أغامر بحياتي من أجل تحقيق الكرامة التي فقدتها.
وقد وعد المحتجون الغاضبون بمواصلة احتجاجاتهم كل يوم اثنين والتصعيد منها إلى حين تلبية مطالبهم المشروعة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة سيدي مومن تتميز بعدد من مشاريع الأسواق النموذجية بشكل مثير للانتباه بهدف التقليل أو القضاء على ظاهرة الباعة المتجولين أو الفراشة القاطنين بالمنطقة لكن الأمور توجهت إلى عكس ما هو مخطط له، وسبب ذلك كون بعض الأفراد الذين يدعون بأنهم يسيرون جمعيات المجتمع المدني يرتكبون اختلالات وخروقات ليس لها مثيل، فمشروع السوق النموذجي المجاور لمسجد الرحمة بكريان طوما لخير دليل على أخطر الخروقات المرتكبة من طرف شخصين هما رئيس الجمعية وأمينة مال الجمعية صاحبة المشروع، حيث أن هناك أشخاصاً اشتروا المحلات التجارية بطرق ملتوية كالتنازلات وآخرون اشتروا هذه المحلات مع التصريح بأثمنة غير حقيقية “أي تقديم النوار”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى