عودة التجنيد الاجباري فهل يتم ترويض الشباب المغربي؟

كازاوي
صادقت الحكومة على قانون الخدمة العسكرية “التجنيد الإجباري” والتي سبق أن تم إلغاؤها في سنة 2007.
و تحدثت تقارير إعلامية ان الهدف من عودة الخدمة العسكرية هو “تأطير الشباب المغربي على قيم المواطنة”، واعتبر متخصصون عودتها “أمر إيجابي في المرحلة الحالية”.
وستستهدف الخدمة العسكرية الشباب ما بين الفئة العمرية 19 و25 سنة، مع وجود استثناءات تتعلق بمتابعة الدراسة وحالات العجز البدني، وحالات أخرى سيتم تحديدها بعد خروج المراسيم التطبيقية.
ومباشرة بعد مصادقة الحكومة على قانون الخدمة العسكرية، يرتقب أن يترأس الملك محمد السادس اليوم مجلسا وزاريا للمصادقة عليه.
وبدأ المغرب العمل بالخدمة العسكرية في سنة 1966، من خلال فرض التجنيد الإجباري، الذي كان يمتد إلى عام ونصف العام، ولم يكن يستثنى منه سوى الذين يعانون من العجز البدني أو أصحاب المسؤوليات العائلية أو الطلبة في الجامعات، غير أنه في 2007 قرر العاهل المغربي إلغاء هذه الخدمة.
وكان في عهد الخدمة العسكرية الاجبارية السابقة لا يمكن أن يترشح أي كان لمنصب في الإدارة أو يتقلد وظيفة عمومية إلا إذا كان المرشح في حالة تتفق ومقتضيات قانون الخدمة العسكرية.