عين الشق..مرشحة “السنبلة”تقتحم “دائرة الموت” وتنافس على مقاعد البرلمان والجهة

لليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية لم تنزل الدكتورة نوال أطلس وكيلة اللائحة التشريعية لحزب الحركة الشعبية بدائرة عين الشق يدها في دائرة يصفها أغلب المراقبين بـ”دائرة الموت”، وذلك بسبب التنافس القوي على ثلاث مقاعد بمجلس النواب بين “ديناصورات” عمرت لأزيد من عقود بعين الشق.
نوال أطلس الدكتورة في الصيدلة والقنصل الشرفي لجمهورية الكونغو بالدار البيضاء، تعد المرأة الوحيدة التي اختارها المكتب السياسي للحركة الشعبية للترشح كوكيلة اللائحة النيابية بعين الشق وسط وكلاء لوائح ذكور يقودهم كل من عمدة الدار البيضاء الحالي والرئيس السابق لجهة الدار البيضاء ومجموعة من الأسماء التي سبق لها تحمل المسؤوليات على مستوى مقاطعة عين الشق سواء نيابية أو جماعية.
نوال أطلس ابنة عائلة أنجبت نساء ورجال دولة، يتحملون مسؤوليات على الصعيد الوطني. ذلك أن نوال أطلس اكتسبت تجربتها من العمل الجمعوي والقرب من المواطنين يوميا وليس كلما حلت الاستحقاقات الانتخابية. إذ تتحمل مسؤولية منظمة AMSA ورئيسة نادي روتاري المغرب “هيسبنو” وعضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للدبلوماسية الشعبية.
ومنذ اليوم الأول من الحملة الانتخابية، دعت خلال اللقاءات التواصلية المباشرة مع المواطنين لنوال أطلس مرشحة الحركة الشعبية لعضوية مجلس النواب، إلى التصويت بكثافة على رمز “السنبلة” من أجل العمل على إنشاء مستشفى إقليمي يلبي حاجيات السكان الصحية.
ونظرا لمشكل الباعة الجائلين، دعت إلى إنشاء أسواق نموذجية للقرب مع إدماج الباعة الجائلين من ساكنة عين الشق. والعمل على تحسين مناخ الاستثمار لخلق فرص الشغل لفائدة شباب عين الشق. وإنشاء ملاعب رياضية للقرب وإنشاء فضاءات التفتح ثقافية وأدبية .وأخيرا العمل بتنسيق مع المجتمع المدني من أجل التفاعل مع احتياجات الساكنة ومشاكلها اليومية.