شؤون محلية

بعد أيام من استقالتها..سمية بنخلدون تعود إلى الوزارة من جديد!!

بعد بضعة أيام على إعفائها بطلب منها من حكومة بنكيران، ظهرت سمية بنخلدون، يوم الخميس (21 ماي 2015)، في مقر الوزارة التي غادرتها بعد الضجة الكبرى على إثر أخبار تسربت عن قرب زفافها إلى الحبيب الشوباني، زميلها السابق في الحكومة والحزب.
كان ذلك في حفل تسليم السلط برئاسة الحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بين جميلة المصلي، التي عينها الملك محمد السادس، وزيرة منتدبة، وسمية بنخلدون التي قدمت استقالتها من هذا المنصب.

وفي كلمته بالمناسبة عبر الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي وضعها جلالة الملك محمد السادس في شخص جميلة المصلي، مثنيا على ما تتوفر عليه من مؤهلات وخبرات تجعلها قادرة على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها. وعبر الوزير عن متمنياته لها بالنجاح في أداء مهامها، مبرزا بأنها ستجد الدعم الضروري لدى أطر الوزارة لتمكينها من القيام بمهمتها على وجه أكمل.
كما نوه الوزير بالمبادرات والمجهودات التي قامت بها سمية بنخلدون خدمة للوطن، وبمساهمتها القيمة في مسلسل تحقيق إشعاع الجامعة المغربية والمنظومة الوطنية للبحث العلمي، خلال المدة التي تحملت فيها مسؤولية الوزارة المنتدبة.
من جهتها، هنأت سمية بنخلدون الوزيرة جميلة مصلي على الثقة التي وضعها فيها جلالة الملك، منوهة بمسارها السياسي المتميز. كما أعربت عن تقديرها وشكرها للوزير ولمختلف مكونات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على ما لقيته طيلة فترة تحملها للمسؤولية من تقدير وتعاون متبادل من طرف الجميع.
وفي كلمتها بالحفل الذي نظم بمقر وزارة التعليم العالي بحضور مسؤولي وأطر الإدارة المركزية وكذا عدد من رؤساء الجامعات، عبرت جميلة المصلي عن اعتزازها بالثقة الملكية السامية بتعيينها وزيرة منتدبة، مؤكدة أن المسؤولية التي حملها جلالة الملك هي تكليف، وبأنها ستبذل قصارى جهدها لخدمة بلدها من خلال العمل بالوزارة إلى جانب الوزير الحسن الداودي المعروف بخصاله الإنسانية وكفاءته المهنية وإلمامه بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي. كما شكرت سمية بنخلدون تقديرا لحنكتها وخبرتها الأكاديمية العالية والتزامها السياسي كفاعلة وكمناضلة.
من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة المصلي، أن الجامعة قاطرة للتنمية لأنها تعنى باستثمار الرأسمال البشري، مؤكدة بأن الأوراش المفتوحة على مستوى المجال التشريعي والهيكلي وعلى مستوى الطموحات والاستشراف المستقبلي هي حصيلة عمل الجميع ومكتسب للمغاربة وللوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى