مجتمع

الرئيس الامريكي فرانكلين روزلفت حي يرزق بالدار البيضاء

لا يتعلق الامر تحديدا بالرئيس الامريكي الاسبق وصديق المغرب الذي فضل الدار البيضاء لعقد “مؤتمر انفا” التاريخي الشهير أثناء الحرب العالمية الثانية، بمشاركة الملك الراحل محمد الخامس، وونستون تشرشل رئيس الحكومة البريطانية، بل يتعلق الامر بفندق “روزفلت”، المعلمة التراثية التي سترى النور في نهاية 2014 بمنطقة لا تبعد الا بامتار عن المثلث الذهبي للبيضاء.
العمل على قدم وساق في البناية الضخمة الموجودة بشارع مولاي رشيد(وراء بوابة انفا) في الطريق الى عين الذئاب، حيث من المقرر ان تنتهي الاشغال النهائية خلال اشهر لبناء فندق من خمسة نجوم يتميز بطابعه التراثي والتاريخي وديكوراته التي تعود الى حقبة العشرينات والثلاثينات.
المشروع بدأ سنة 1999، قبل ان يتوقف لاسباب ادارية لينطلق من جديد قبل سنة بعد الحصول على رخصة اسثتنائية لبناء طابق سابع لرفع عدد الاسرة مت 70 الى 110 سرير، باستثمار اجمالي يناهز 20 مليار سنتيم.
ويحمل اسم روزفلت اكثر من دلالة رمزية بالنسبة الى الدار البيضاء التي تكابد من اجل الحفاظ على تاريخها وتراثها والاحداث الكبرى التي ميزها في الفترات السابقة. والجميع يتذكر كيف ذهبت صيحات المجتمع المدني ادراج الرياح بعدم هدم “فندق آنفا” التاريخي بعدما سقط جزء منه، وهو الفندق الذي استقبل ضيوف “مؤتمر آنفا” التاريخي، ومنهم فرانكلين روزفلت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى