الرجاء والوداد في مهمتين صعبتين في أمام الكوكب والدفاع الحسني الجديدي

بعد خروج نادي المغرب التطواني من أول أدوار مسابقة كأس العالم للأندية،و على نحو مفاجئ أمام ناد مغمور وكان بالمتناول وهو أوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا،لن يكون لمباراتي دور ربع نهائي نفس المسابقة أدنى تأثير على نسبة متابعة مباريات الجولة 12 من الدوري الاحترافي المغربي الذي يواصل نشاطه، احتراما لرزنامة لجنة المسابقات,

هذه الجولة تضع المتصدر الوداد البيضاوي في اختبار صعب للغاية أمام منافس شرس وهو الدفاع الجديدي الذي تعود على تقديم مباريات كبيرة، كلما حل بالدار البيضاء.

و سيسعى الوداد صاحب 23 نقطة لمواصلة مساره الموفق بتحقيق انتصار آخر يكرس تفوقه الكبير داخل قواعده إذ حقق 6 انتصارات متتالية دون أن يضيع أي نقطة على ستاد محمد الخامس،و أمامه سيكون المدرب المصري طارق مصطفى الذي عوض مواطنه حسن شحاتة على موعد مع الإختبار الأهم له هذا الموسم.

العودة بنقطة و تكسير هيمنة الوداد داخل ملعبه رهان الجديدي،ومواصلة العزف المنفرد بتحقيق الانتصارات التي تبقي الصدارة بجيبه هدف الوداد، وهما ما يغذيان المواجهة بإثارة كبيرة تجعل منها قمة الأسبوع من دون منازع.

و يرحل الرجاء الغريم التقليدي للوداد و سابع الجدول برصيد 15 نقطة لمراكش حيث سيكون باستقباله الكوكب الوصيف ب 21 نقطة،و هي مباراة لا تخلو من مطبات للرجاء، الذي عاد لسكة الانتصارات الجولة المنصرمة على حساب الفتح،و غير مسموح له بالتراجع للخلف.

مباراة معقدة و المستفيد الأكبر منها هو الوداد الذي في حال حقق الإنتصار أمام الجديدي و تعثر الكوكب، سيكون قد ربح مسافة كبيرة على درب الفوز بلقب بطل الشتاء.

و يلاقي الجيش صاحب الصف 12 برصيد 11 نقطة الفتح الثامن في ديربي العاصمة الرباط الذي يلعب بعيدا عن ملعب الفتح،و خسارة الجيش التراجع للخلف لاحتلال المركز الأخير للمرة الأولى منذ فترة طويلة خاصة إذا حقق المغرب الفاسي و خنيفرة اللذان بحوزتهما 8 نقاط الإنتصار بهذه الجولة.

بركان الذي تعثر بعد خسارته نهائي الكأس يستضيف خنيفرة الأخيرة،و المغرب الفاسي الموجوع باحتلاله مرتبة جد متأخرة لا يملك خيارات غير الفوز وهو يلاقي آسفي المنتعش و الذي حقق 10 نقاط في آخر 4 مباريات.

و يرحل أكادير الذي تحسن أداؤه هذا الموسم للقنيطرة لملاقاة النادي القنيطري بمباراة صعبة للغاية،و الأخير بعد انطلاقة قوية سيكون ملزما بالعودة لسكة الإنتصارات عبر بوابة أكادير الذي يحتل مرتبة مريحة بالمقدمة.

و بخريبكة لن يكون هناك من خيار أمام أوليمبيك خريبكة غير تحقيق الفوز أمام الخميسات لتدارك ما فاته وهو يخسر بأكادير ومعها تكسير لعنة الأرض التي تلازمه بمبارياته داخل قواعده.