عربدة وتمرد بسوق القرب” الأمانة” بالبرنوصي

كازاوي
عاش سوق القرب الامانة مواجهات ومشادات جمعت بين عناصر من القوات المساعدة يترأسها قائد الملحقة الادارية الازهر من جهة وبين عدد من الباعة بالسوق المعني مدعومين ببعض ” الشمكارة ” بالحي حيث يوجد السوق .
وذكرت مصادر حضرت المواجهة ان السبب يعود في سعي قائد الملحقة ومعه عناصر القوات المساعدة الى ضبط النظام داخل السوق المذكور عن طريق تحرير جنباته وساحته من العرض العشوائي للخضر والفواكه ، إلا ان الرغبة في تنظيم السوق قابلها عدد من الباعة بتمرد وتلاسن واحتجاج وتهديد بالانتحار .
وعاش السوق ومعه السكان المجاورون له يوما مشؤوما بحسب مصادرنا ، أطلق فيه المحتجون عبارات نابية وخادشة للحياء مع سباب في كل الاتجاهات وتهديد بالاسلحة البيضاء ، مع رغبة البعض منهم في الانتحار ، لتقف عناصر القوات المساعدة عاجزة عن تحرير ساحة وجنبات السوق ، بما يؤكد خروج السوق عن سيطرة السلطة وخضوعه لنزوات واهواء بعض الباعة الرافضين لكل نظام وانتظام والطامعين في البيع العشوائي لسلعهم ، والذين احتلوا السوق وفرضوا داخله قانونهم الخاص .
ويذكر ان اسواق القرب التي انتشرت في مختلف انحاء البرنوصي اثبتت فشلها في محاربة التجارة الجوالة و الفوضوية ، وانها اي تلك الاسواق خلقت وضعا شاذا تمثل في انتاج الازبال والضجيج والمشادات اليومية بين التجار بما يزرع حالة من عدم الطمأنينة في صفوف جيران تلك الاسواق وفي نفوس المتسوقين خاصة وان عمال الجمعية المكلفة مغلوبون على امرهم امام شبان جامحين تختم مصادرنا .