شهدت عملية التسجيل بمدرسة الرجاء الرياضي منذ إعلان افتتاحها بطء كبيرا وإقبالا ضعيفا، إذ لم يتعد عدد المسجلين في المدرسة حوالي 100 طفل .
الحالة نفسها تشهدها عملية التسجيل بملعب تيسميا الذي يعاني بشكل غريب من عدم الإقبال على التسجيل بمدرسة الرجاء الرياضي، التي كان أباء وأولياء التلاميذ يتهافتون على تسجيل أبنائهم بها.
وكانت مدرسة الرجاء تشهد إقبالا كبيرا عليها في السنوات الماضية إذ كان عدد الأطفال الذين يتلقون تكوينهم يقدرون بالمئات، غير أن الزيادة في ثمن التسجيل والانخراط الشهري، قد يكون أحد أبرز العزوف عليها.
وكان سعيد حسبان يمني النفس، أن تغطي المدرسة مصاريف جميع الفئات والأجور وتبقى المداخيل الأخرى خاصة بالفريق الأول، غير أنه حاليا بات مطالبا بالبحث عن موارد لتغطية مصاريف جميع الفئات.