عقد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مساء أمس الثلاثاء، لقاء مع أعضاء من الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة “سامير ” بالمركز العام للحزب، حيث انصبت المباحثات حول الأزمة الهيكلية التي تتخبط فيها شركة سامير،والتفكير في السبل الكفيلة بإيجاد الحلول الملائمة.
وعبر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال عن ” التضامن المطلق مع العمال والمستخدمين،الذين أصبحوا مهددين بالتشريد والضياع، بسبب لا مبالاة المسؤولين الحكوميين “.
وأكد اشباط أن حل مشكل شركة سامير، يجب أن تتحكم فيه الوطنية الصادقة، بعيدا عن أي مزايدات،كيف ماكان نوعها،مشيرا إلى أن المسألة مرتبطة بالأمن والاستقرار الطاقي في البلاد.
وتحدث عبد اللطيف بلحسن رئيس الجبهة، عما وصفه بـ الأخطاء المتراكمة على مستوى تدبير هذه الشركة، وهو ما أدى إلى وقوع الأزمة المستعصية،مذكرا بأن الإنتاج بهذه الشركة توقف منذ شهر غشت الماضي ، وبأن الأزمة نتجت بسبب تفاقم المديونية بفعل سوء التدبير والتنكر للاتزامات المرتبة بعملة الخوصصة واتفاقية الاستثمار “.
وأضاف بلحسن أن ” الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة «سامير « تعتبر أن دور حزب الاستقلال مهم في العمل الجاري من أجل إخراج هذه الشركة من الأزمة التي تهدد بإفلاسها “.
ومن جهته أكد الحسين اليمني(منسق الجبهة النقابية بشركة سامير)” أن المشكلة ليست نقابية بل سياسية تهم الشعب المغربي بكامله،مبرزا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل إلا بالحفاظ على صناعة التكرير ببقاء واستمرار شركة سامير وإنقاذها من الإفلاس ،و حماية مصالح الاقتصاد الوطني،وضمان حقوق المستخدمين والمأجورين وعلى رأسها الحق في الشغل والعيش الكريم،دون إغفال العاملين بشركات المناولةـالتي يقدر عددها بحوالي 250 وحدة “.
