راصد إنتخابي

نقابة العنصر تفجرها في وجه الجميع: مستشارون اشتروا الأصوات ب2000 درهم للواحد

عقد أعضاء المكتب الوطنيللنقابة الشعبية للمأجورين، الدراع النقابي للحركة الشعبية، اجتماعا خصصلتقييممحطة انتخاب أعضاء مجلس المستشارين فئة ممثلي المأجورين(اقتراع 02 أكتوبر 2015)، وجاء بعد الإعلان عن النتائج الأولية والنهائية الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

وسجل المكتب مجموعة من الخروقات المنافية للقانون التنظيميرقم 28.11 الخاص بمجلس المستشارين في مجموعة من مواده، منذ بداية العملية الانتخابيةإلى نهايتهاوالتي تتمثلكالتالي:

1-عدم إشراك جميع الفرقاء الاجتماعيين في التحضيرللانتخابات؛
2-ضيق الفترة الزمنية المخصصةلوضع الترشيحات وللحملة الانتخابيةو التي تزامنتمع عطلة عيد الأضحىالمبارك؛
3-عدم تسليم لوائح ممثلي المأجورينللفرقاء الاجتماعيينفي الوقت المناسبزيادة على أنها تحمل مجموعة من الأخطاءالتقنية (أسماءشخصية و عائليةغير متطابقةو عناوينخاطئة)للهيئة الناخبة؛
4-حرمان عدد من ممثلي أعضاء اللجان الإدارية و مندوبيالأجراءمن الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم إدراج أسمائهم في لوائح الهيئة الناخبة و إدراج أسماء ممثلي المأجورين النواب.
5-إغفال قطاعات عمومية أو شبه عمومية بكاملهاو شركات خاصة،وتسجيلأشخاص لا علاقة لهم بالهيئة الناخبة و هنايتضح بشكل جليالتناقض بين اللائحة الرسمية لوزارةالتشغيلو اللائحة المسحوبةعلىوزارة الداخلية؛
6-استعمال المالو أساليب غير مشروعةمن طرف مجموعة من المرشحين و سماسرتهملاستمالة الناخبين؛
7-تدخل بعض أرباب العمل و بعض رؤساء الجماعات المحلية في توجيه و استمالة الناخبين لصالح نقابات موالية للأحزاب التي ينتمون إليها؛
8-الترخيص لمتقاعدين ضدا على القانون للحصول على مقاعد لتمثيل المأجورين؛
9-تدخل سافر لوزير التشغيل و الشؤون الاجتماعية لمساندة نقابة تدعي الاستقلالية على حساب نقابات أخرى؛
10-تلاعب وزير التشغيل و الشؤون الاجتماعية في اللوائح الخاصة بممثلي المأجورين.

وقالتالنقابة الشعبية للمأجورينانهاحاولت قدر الإمكان التواصل بشكلنظيف، شفاف وحضاري مع جميعممثليالمأجورين في مختلف القطاعاتو عبر جميععمالات وأقاليم المملكة، فإنها حصلت على أصواتمشرفةمن الهيئة الناخبة التي تعتزو تؤمنبالعمل النقابي الجاد و المسؤول.

وشجبت النقابة الشعبية للمأجورين، بعض الممارساتالغيرالمشروعةو التي قامت بهابعض النقابات التي تستخدم المأجورين لمصالحها الضيقة،للحصول على أكبر عدد من المقاعد،علما أن عددا من المحسوبين على العمل النقابياستعملوا المالأمام مقرات التصويت، من أجل استمالةبعضالمأجورين الضعفاء، حيث وصل الصوت إلى حدود 2000.00 درهم، الشيء الذي مكنهم من حصد بعض الأصوات، لكن هذا التصرف اللاأخلاقي لنيمنعالنقابةالشعبية للمأجورينالمناضلة التي تقوم على مبدأ الشفافية والنزاهةو كرامة المأجورينمن مواصلة عملها بشكل جدي و مستمر، من أجل خدمة الطبقة المأجورة و خدمة المصلحة العليا للبلاد، بعيدا عن التلاعب بكرامة المأجورين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى