نظمت النقابة الوطنية للجماعات الترابية وتدبير المفوض، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية كرد على عدم الاستجابة لطلبها في الحوار مع مسؤول حكومي داخل جهاز وزارة الداخلية، وشملت هذه الحملة كل ربوع المملكة من طرف المسؤولين النقابيين فقط، في حين سيكون للمنخرطين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحت لواء المكتب الوطني للجماعة الترابية للتدبير المفوض موعد في الرباط، يوم 15 أبريل، أمام وزارة الداخلية للاعتصام واستنكار ما يتعرضون له من رفض مطلبهم وهو الحوار.

وخص مسؤول نقابي موقع” كازاوي” بتصريح حيث قال: ” هذه الوقفة موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان، هدفنا هو الرد على التقاعس واللامبالاة الذي نتعرض له من طرف وزارة الداخلية، منذ أكثر من أربع سنوات ونحن نراسل المسؤولين من أجل الحوار ومناقشة العديد من النقاط منها ملف مطلبي وانفاق يوليوز 2007 لم ينفذ لحدود الساعة طيلة فترة حكومة بنكيران”.

وأضاف المسؤول النقابي، في ذات التصريح، ” أن مطلبنا الأساسي هو فتح باب الحوار الذي يعد من حقوقنا المشروعة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه سيؤدي الأمر إلى التصعيد والحقن الاجتماعي، الوقفة اليوم مقتصرة فقط على المسؤولين النقابيين أعضاء مكاتب جهة الدار البيضاء، وسكون هناك اعتصام، يوم 15 أبريل بالرباط، سيشارك ضمنها جميع المنخرطين التابعين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحت لواء المكتب الوطني للجماعة الترابية للتدبير المفوض”.

وفي حالة عدم الاستجابة لمطلبهم، يردف المسؤول نفسه قائلا، ” أن النقابة اجتازت النصف الأول من البرنامج النضالي، وحاليا بصدد مواصلة الشطر الثاني من النظال الذي يشمل اعتصام للمسؤولين أمام وزارة الداخلية “.
زر الذهاب إلى الأعلى